أوقفت “فيس بوك” مؤقتاً نظاماً يتيح للمعلنين اختيار مجموعات معينة من المستخدمين على أساس العرق أو لكونهم من الأقليات لاستبعادهم من مشاهدة إعلاناتهم، مؤكدة عزمها إجراء تحقيق للتحري عن كيفية استخدام المعلنين لهذه الميزة.
وقالت “فيس بوك” إنها ستبحث عن طريقة لتغيير النظام بحيث يُمنع استخدامه بشكل غير لائق، رغم عدم طلبه من مستخدميه الإعلان صراحة عن عرقهم ولكنها تتعرف على ذلك من خلال نشاطهم على شبكة التواصل الاجتماعي.
وكشفت صحيفة “بروبوبليكا” أن هذا النظام يمكن أن يساء استخدامه من خلال نشر الإعلانات التمييزية على شبكة التواصل الاجتماعي.
وفي الأسبوع الماضي، حاولت الصحيفة مرة أخرى نشر إعلانات بحيث لا تظهر لفئات معينة مثل الأمريكيين من أصل إفريقي أو من أصول إسبانية أو المهتمين بالإسلام فضلاً عن جماعات عرقية أو أقليات أخرى، وبالفعل تمت الموافقة على جميع الإعلانات التي قدمتها.
وقالت المسئولة بالشركة “شيريل ساندبرج” إنه تم وقف الأدوات التي تسمح للمعلنين باختيار قطاعات محددة يريدون الوصول إليها، كما ستنظر أيضاً في كيفية استخدام هذه الأدوات، وخاصة فيما يتعلق بالقطاعات الحساسة المحتملة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر : https://wp.me/pazHGs-1Kx
عذراً التعليقات مغلقة