ما الذي تغير بعد مرور 25 عام على ارسال اول رسالة نصية ؟

ما الذي تغير بعد مرور 25 عام على ارسال اول رسالة نصية ؟

one
شبكات إجتماعية
one3 ديسمبر 2017آخر تحديث : منذ 6 سنوات

بعد مرور 25 عاما كاملة على إرسال أول رسالة قصيرة (SMS)، تحل، اليوم الأحد، الذكرى وسط ثورة تقنية هائلة أوجدت بدائل عدة في مجال الاتصال.

وبخلاف ما قد يعتقده البعض، لم يجر إرسال الرسالة القصيرة من هاتف جوال، بل من جهاز كمبيوتر، وتم استقبال النص المُرسل في هاتف محمول.

وتعرف الرسائل القصيرة بـ(SMS)، وهي أحرف اختصار لاسم الخدمة باللغة الإنجليزية خدمة الرسائل القصيرة” (Short message service).

وبحسب ما ذكرت سكاي نيوز، يجري إرسال 96 مليار رسالة في بريطانيا، كل يوم، وبعث المهندس البريطاني، نيل بابوورث، بالرسالة سنة 1993، ولم تنتشر الخدمة وقتئذ بشكل كبير في الولايات المتحدة.

ويعود الانتشار المحدود للخدمة في السوق الأميركية، في البداية، إلى فرض شركات الاتصالات رسوما أعلى على الرسائل، كما أن إمكانية بعث الرسالة من حاسوب إلى آخر، جعلت الناس في غنى عن الـرسائل النصية (sms).

كان فريق البحث في جامعة بينغهامبتون في نيويورك، قال إن الإضافات الجديدة إلى الرسائل المكتوبة، مثل لول وغيرها، توفر أدلة حيوية توجد عادة في لغة التواصل المباشر “وجها لوجه”.

وأوضحت الدراسةعلى النقيض من المحادثة وجها لوجه، لا يمكن للأشخاص الاعتماد على الإشارات غير اللغوية مثل نغمة الصوت والتوقف المؤقت، أو تعبيرات الوجه وإيماءات اليد. فتعبيرات الوجه أو ارتفاع درجة الصوت، يمكن أن تغير معنى كلماتنا تماما”.

وأضافت الدراسة “الطريقة التي يضيف فيها المرسلون معنى لكلماتهم، تكمن في استخدام الرموز التعبيرية والاختصارات، بالإضافة إلى الاستخدام غير المنتظم لعلامات الترقيم !!!”.

ووجدت دراسة سابقة أجرتها الدكتورة كلين، أن الرسائل النصية التي تنتهي بنقطة، تعتبر أقل صدقا من تلك الخالية من النقطة في نهاية الحديث.

وتشير هذه النتائج إلى أن علامات الترقيم يمكن أن تُفسر بشكل خاطئ، أو تؤثر على معنى الرسائل النصية. كما أن تخطيها يشير إلى الاستجابة العفوية والقلبية.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة