سيكيوروركس : استهداف 60 % من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط

سيكيوروركس : استهداف 60 % من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط

audai audai
تكنولوجيا
audai audai5 يونيو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

أشارت سيكيوروركس، الشركة العاملة في مجال توريد الحلول الأمنية للمعلومات الموجهة بالاستقصاء، إلى أن الشراكات الأمنية القوية تمثل القاعدة الأساسية لتعزيز أمن المعلومات في المنطقة، خصوصاً مع سعي قراصنة الإنترنت بشكل متزايد إلى المساس بالبنية التحتية الرقمية المتنامية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا.
وماتزال مناطق الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا تأتي في صدارة الدول التي تسعى إلى تطوير وتطبيق التقنيات التي تساعد على تشكيل عالم جديد أكثر تطوراً.
فمع إعلان مدينة دبي عن مبادرة المدينة الذكية وإطلاق استراتيجيتها الأمنية الإلكترونية الشاملة، واستعداد الهيئات الحكومية للاستثمار بشكل أكبر في تكنولوجيا المعلومات .
بالإضافة إلى توجه معظم المؤسسات نحو التحول الرقمي، باتت تشهد المنطقة حالياً مزايا وفوائد عديدة بعد التحول الذي يشهده قطاع الأعمال وتطورات نمط الحياة مع توظيف الوسائل التكنولوجيا المتقدمة بشكل أكبر.
لكن مع هذا التقدم التكنولوجي تظهر فرص أكبر لتنفيذ عمليات تخريبية من قبل المجرمين الإلكترونيين، الذين يسعون بشكل متزايد إلى اختراق البنية التحتية المتنامية للشركات المحلية.
ففي الواقع تم استهداف ما يقرب من 60 بالمئة من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط من قبل مجرمي الإنترنت في الأشهر الـ 24 الماضية وذلك وفقاً لأحدث التقارير التي صدرت مؤخراً.
علاوة على ذلك، يعتقد ثلث قادة الأعمال في الشرق الأوسط أن الجرائم الإلكترونية من المرجح أن تشكل أكثر الجرائم إزعاجاً بالنسبة لمؤسساتهم خلال الأشهر الـ 24 المقبلة خاصة مع استمرار الشركات في تقديم المزيد من الخدمات الرقمية التي تتوفر على مدار الساعة.
أما بالنسبة لمجرمي الإنترنت، فإن عمليات تعطيل الخدمات عبر الهجمات الإلكترونية هي بالتأكيد إحدى أفضل الخيارات التي تجذبهم.




وفي الوقت الذي تواجه فيه الشركات في الشرق الأوسط مجموعات متنامية من الهجمات الإلكترونية، ماتزال بحاجة في الوقت نفسه إلى مواكبة التشريعات والقوانين الجديدة والالتزام بها. ولم يعد من المستغرب أن يولي قادة الأعمال الأولوية لقضية الأمن الإلكتروني لهذه الأسباب، وجعل هذه القضية جزءاً أساسياً من أي نقاش يُدار على مستوى مجالس الإدارة.
هؤلاء القادة الذين يدركون مخاطر اختراق البيانات، يدركون أيضاً أهمية فهم كيفية عمل ممتلكاتهم الإلكترونية. وقد باتت العديد من الشركات في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا تبحث نتيجة لذلك عن شركاء موثوقين ضمن قطاع الأمن الإلكتروني ممن لديهم الخبرة المثبتة في مجالات الأمن والامتثال العالمية، والذين يدركون بالفعل توجهات قطاع الأعمال في المنطقة وما يمكن أن يواجهه من تهديدات محتملة على مستوى الأمن السيبراني.
وقال أحمد سالم، رئيس قنوات التوزيع لدى سيكيوروركس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: “تتمتع شركة سيكيوروركس بموقع فريد يمكّنها من مساعدة هؤلاء القادة على النحو الأمثل، فنحن بمقدورنا تمكين أكثر من 4400 عميل في أكثر من 55 دولة من الاستفادة من قوة تأثير الربط الشبكي من خلال جمع وتحليل البيانات والأحداث التي يمكن أن تسجلها أي تكنولوجيا أو بيئة عمل أو قطاع وذلك من خلال منصة Counter Threat الأمنية من سيكيوروركس.
و تم دعم هذه المنصة بآلية ملخصات الأحدث التي يتم جمعها من جميع عملائنا ومعالجة 250 مليار حدث يومياً. في المقابل، يتم تعزيز هذه الرؤية من قبل مهندسي الأمن والباحثين والمحليين، بما يساعد على ربط الذكاء البشري والاصطناعي معاً لتحقيق أقصى قدر من الحماية الأمنية لعملائنا”.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة