بطاريات آيفون  القادمة ستأتي بسعات قد تصل الى 3000 ميللي أمبير

بطاريات آيفون القادمة ستأتي بسعات قد تصل الى 3000 ميللي أمبير

one
تكنولوجيا
one9 ديسمبر 2017آخر تحديث : منذ 6 سنوات

أكدت مواقع مهتمة بشؤون التكنولوجيا أن بطاريات هواتف آيفون القادمة ستأتي مختلفة وبسعات أكبر، وستأتي بشكل حرف “L” وبسعات تتراوح ما بين 2900 و3000 ميللي أمبير.

ولا تعد تلك التقنية جديدة بالنسبة لآبل تبعا للخبراء، فهي استخدمت تقنية “L” في هواتف “آيفون-x” لجعل بطاريتها بسعة 2716 ميللي أمبير مقارنة ببطاريات “آيفون-8” التقليدية التي أتت بسعة 1821 ميللي أمبير فقط.
إلا أن المعلومات المتداولة تؤكد أن البطاريات التي تعمل عليها الشركة حاليا ستأتي بسعة أكبر، بفارق قدره 200 أو 300 ميللي أمبير، سيزيد من مدة عمل هواتف آيفون بمقدار ساعتين تقريبا، وسيساعد على ذلك توافق هذه البطاريات مع عمل المعالجات الحديثة التي ستأتي في تلك الهواتف.

iphone x- ONE eg dot net
iphone x- ONE eg dot net

أما فيما يتعلق بالهواتف المستقبلية التي من المنتظر أن تطلقها آبل العام المقبل، فتشير المعلومات إلى أن الشركة ستطلق 3 نماذج، الأول سيكون بشاشة OLED عالية الدقة 5.8 بوصة، والثاني سيأتي بشاشة LCD أقل دقة بحجم 6.1 بوصة، أما الهاتف الثالث والذي سيكون الأغلى والأكثر تطورا فسيزود بشاشة OLED عالية الدقة 6.5 بوصة وبطارية بسعة 3300 أو 3400 ميللي أمبير، فضلا عن العديد من الميزات كخاصية التعرف على الوجوه وبعض الميزات المعدلة من تلك الموجودة في هواتف “آيفون-x”.
يذكر ان فريق من العلماء قد طور نوعا جديدا من المواد الكيميائية التي يمكنها وقف انفجار بطاريات الهاتف، وهو ابتكار يبشر بتقديم أكبر وأقوى البطاريات في عالمنا الحديث.
ويعد هذا الاختراق التكنولوجي الذي قاده فريق البحث من جامعة طوكيو في اليابان، الأمل الحقيقي لإنهاء مشكلة استرجاع المنتجات الإلكترونية، والتي عانت منها شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم خلال السنوات الأخيرة.
ووجد الباحثون في الجامعة أن بطاريات الليثيوم أيون، المستخدمة عادة في الهواتف والسيارات الكهربائية، فضلا عن وحدات الصوديوم أيون القابلة للشحن، تستفيد من الشوارد العضوية لتسهيل تدفق الشحنة الكهربائية. كما أن وجود أملاح الليثيوم والمذيبات في الشوارد جعل البطاريات أكثر قابلية للاشتعال، مع اكتشاف أن الشوارد غير القابلة للاشتعال كان لها تأثير سلبي على أداء البطارية.
واستخدم الفريق في الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Energy، مذيبا يسمى ثلاثي ميثيل الفوسفات (TMP)، ووجدوا أن الشوارد التي تحتوي على هذا المذيب استمرت فترة أطول من بطارية الليثيوم أيون. كما أن إضافة الملح قلل من تقلب الخليط، وهذا يعني أن البطارية ظلت مستقرة في درجات حرارة تصل إلى 150 درجة مئوية. وعندما تم تسخين البطارية فوق 150 درجة مئوية، تمكن الحل الناجم عن TMP من إخماد الحريق على الفور.
وتشير التقديرات إلى أن سامسونج فقدت أكثر من 5 مليارات دولار عندما صدرت تقارير عن انفجار جالاكسي 7، ما أدى إلى استدعاء الهواتف، في أكتوبر العام الماضي. وفي المجموع، تم استدعاء مليون هاتف من أصل 2.5 مليون جهاز مصنع. وألقت الشركة الكورية الجنوبية اللوم على مشاكل تصميم وتصنيع بطاريات الليثيوم أيون.
وفي أغسطس عام 2016، ادعى جاريث كلير البالغ من العمر 36 عاما، أنه تعرض لحروق من الدرجة الثالثة عندما انفجر هاتفه، حيث قال في مقابلة صحفية “رأيت دخانا يخرج من الجيب الخلفي، ثم شعرت فجاة بأن الألم يتزايد“.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة