مؤسسة إيليت تناقش دور التكنولوجيا في تأمين المنشآت الإقتصادية والصناعية

مؤسسة إيليت تناقش دور التكنولوجيا في تأمين المنشآت الإقتصادية والصناعية

one
تكنولوجيا
one7 أبريل 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

تعقد مؤسسة ايليت للأمن والسلامة مؤتمرها السنوي الخامس يوم  19 من الشهر أبريل الجاري بفندق الدوسيت بحضور أكثر من ٥٠٠ خبير أمني من مصر والشرق الأوسط ، وذلك بهدف مناقشة دور منظومة الأمن الخاص في دعم جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودور تكنولوجيا المعلومات في تأمين المنشآت الاقتصادية والصناعية.

ومن جانبه شدد أمير يوسف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “إيليت”، على “أهمية تبادل الخبرات والثقافة بين القائمين على الأمن الخاص في مصر والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي من خلال تطوير منظمة الأمن الخاص فى مصر
وأكد يوسف أن سوق الأمن والسلامة في مصر ينمو بشكل ثابت مع تزايد الطلب بشكل مستمر
حيث بلغت نسبة الأمن المادي نحو 5% من الناتج المحلى الإجمالي بواقع 1.6 بليون دولار أمريكي، و أوضح يوسف أن “ايليت” تسعى، من خلال مؤتمرها، إلى وضع رؤية علمية للتكامل بين صناعة الأمن الخاص ومؤسسات الدولة لدعم الأهداف الأمنية والاقتصادية والاستثمارية القومية
ومن المتوقع أن يتزايد الطلب على الأمن المادي في مصر بنسبة تتراوح مابين 15 إلى 20 % خلال السنوات القليلة المقبلة بسبب الجهود التي تبذلها الحكومة والقطاع الخاص في تطويرأنظمة الأمن لديها ، وذلك في الوقت الذي تحظى فيه منطقة الشرق الأوسط بنصيب يوازي 10% من سوق الأمن المادي في العالم
والجدير بالذكر أن الموردين البريطانيين والفرنسيين والإيطاليين يستحوذون على نسبة 45 % من السوق المصرية في مقابل 35 % لألمانيا وشرق أوروبا فيما تستحوذ الولايات المتحدة على نسبة 20 % فقط من سوق الواردات الخاصة بالأنظمة الأمنية في مصر.
وكانت مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية «جارتنر» قد توقعت أن يصل إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تكنولوجيا المعلومات إلى 155 مليار دولار خلال العام 2018، بزيادة قدرها 3.4 % عن العام 2017.
وسيشكل الإنفاق على خدمات الاتصالات (الصوت والبيانات المحمولة في المقام الأول) من قبل المستهلكين في أغلب الأحيان، الفئة الأبرز التي ستساهم بشكل كبير في زيادة الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هذا العام .
ومن المتوقع أن تشهد فئة البرمجيات أقوى نمو لها في العام 2018، بزيادة سنوية قدرها 12.7 %.
وقد شهد الإنفاق على البرمجيات نسبة نمو مركبة من خانتين على مدار السنتين الماضيتين. وشكلت مساعي الشركات الراغبة بالاستفادة من الوظائف التقنية الجديدة في أنظمة المكاتب الخلفية الرئيسية مثل إدارة سلاسل التوريد، وتخطيط موارد المؤسسات، وخدمة العملاء الدافع الأبرز وراء هذا النمو.
ومع ذلك فسيكون الإنفاق على بعض الفئات أقلّ من إجمالي متوسط الإنفاق في المنطقة، فالإنفاق على التقنيات السحابية في المنطقة مثلا يعتبر من الأقل في العالم عند قياسه كنسبة مئوية من إجمالي الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات.
وتشهد خدمات الاتصالات – الفئة الأكبر من حيث الإنفاق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – نمواً لتلبية الطلب المتزايد على الهواتف المحمولة ذات القدرات العالية والمتميزة.
وباتت خدمات الاتصالات تعمل على توسعة التغطية وزيادة معدلات سرعة نقل البيانات مع الحفاظ على مستويات منخفضة لأسعار هذه الخدمات. كما سيعزز الطلب المتنامي على الهواتف المتميزة من قبل المستهلكين من نمو الإنفاق على فئة الأجهزة في العام 2018.
وفي العام 2018، فإن القطاعات الرئيسية التي تعزز من نمو الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في المنطقة هي قطاع البنوك والأوراق المالية التي ستنمو بنسبة 3.6 %، والتأمين 2.9 %، والتجزئة 2.8 %.
ويرجع إنفاق قطاع البنوك المتزايد على تكنولوجيا المعلومات إلى التوجهات المتزايدة لهذا القطاع نحو الأعمال الرقمية والاستثمارات في التقنيات المتقدمة مثل التحليلات، والبلوك تشين، والذكاء الاصطناعي.
أما بالنسبة لقطاع التأمين، فإن زيادة الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات يرجع إلى الاستثمارات في التطبيقات البرمجية المختلفة في المقام الأول”.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة