فيسبوك يزيل خدمة البحث عن الأصدقاء بأرقام المحمول

فيسبوك يزيل خدمة البحث عن الأصدقاء بأرقام المحمول

audai audai
إتصالاتشبكات إجتماعية
audai audai5 أبريل 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

قرر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إزالة خاصية تتيح إمكانية البحث عن الأصدقاء عن طريق أرقام هواتفهم المحمولة.

اعتبرت هذه الخاصية ميزة قوية من “فيسبوك” للعثور على الأصدقاء في وقت قصير بدلا من بذل جهود كبيرة في البحث بواسطة الاسم.
على سبيل المثال، تشكل طريقة البحث بالاسم 7% من جميع عمليات البحث على “فيسبوك” عن الأصدقاء في بنجلاديش.
وتحاول “فيسبوك” فر ض المزيد من القواعد لحماية بيانات المستخدمين بعد فضيحة اختراق ما يقرب من 87 مليون حساب على منصتها.
ويواجه موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك ازمة بسبب اختراق بيانات الملايين من المستخدمين من قبل مؤسسة تحليل البيانات “كامبريدج أنالايتكا”.
وتواجه عملاق التكنولوجيا الأمريكية وشركة تحليل البيانات البريطانية اتهامات بشأن اختراق بيانات أكثر من 50 مليون من مستخدمي “فيسبوك” خلال الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة عام 2016.
واعترف “مارك زوكبيرج” بخطأ شركته في حماية بيانات المستخدمين، لكنه أكد تلافي هذا الأمر منذ سنوات بالفعل.
كما شهد سهم “فيسبوك” أسوأ جلسة منذ مارس 2014 بعدما تراجع بنحو 6.8% إلى 172.65 دولار بنهاية تعاملات الإثنين الماضي، كما فقد “زوكربيرج” حوالي 5 مليارات من ثروته ليتراجع إلى المرتبة السادسة في قائمة أثرياء “فوربس”.
كما أعلن رجل الأعمال الأمريكي “إيلون ماسك” حذف صفحتي “تسلا” و”سبيس إكس” من “فيسبوك” على خلفية فضيحة اختراق موقع التواصل الاجتماعي.
وانضم “ماسك” إلى حملة “احذف فيسبوك” التي انتشرت على موقع “تويتر” ودعت المستخدمين لحذف التطبيق خوفا على بياناتهم.
وعلاوة على ذلك، سحبت بعض الشركات إعلاناتها من موقع “فيسبوك” من بينها “كومرزبنك” و”سونوز” رغم اعتذار المدير التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي “مارك زوكربيرج” عن الاختراق.
وتقف شركة فيسبوك، عملاق التكنولوجيا، في قلب نزاع، حول جمع واستخدام بيانات شخصية لمستخدمين، وما إذا كانت تلك البيانات قد استُغلت، للتأثير في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
ما هي “كامبريدج أنالايتكا”؟
“كامبريدج أنالايتكا” هي شركة تحليل بيانات تعمل في كل شيء من الأبحاث التجارية إلى الحملات السياسية، كما أنها فرع من مجموعة “إس.سي.إل” التي توفر بيانات وتحليلات واستراتيجيات للحكومات والمنظمات العسكرية حول العالم.
في حين أن شركة “كامبريدج أنالايتكا” تؤكد أن لديها خبرة في البيانات التي تقود الحملات تزيد عن 25 عاماً وعملت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء فترة الانتخابات.
وتركز الشركة البريطانية على الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة بشكل خاص، فوفقاً للموقع الرسمي لـ”كامبريدج أنالايتكا” تدعي أنها تمتلك 5000 نقطة بيانات حول التفضيلات الشخصية لحوالي 230 مليون ناخب أمريكي.
وتوضح الصفحة الرئيسية لموقع الشركة على الإنترنت أنها تملك مكاتب في خمسة مواقع؛ وهي، “نيويورك” و”واشنطن” و”لندن” و”البرازيل” و”ماليزيا”.
ما هي الاتهامات الموجة إلى “كامبريدج أنالايتكا”؟
اختراق بيانات ملايين المستخدمين في “فيسبوك” هي التهمة الأساسية التي تواجهها الشركة البريطانية.
وذكرت “فيسبوك” أن أستاذ جامعي قام باستخدام أداة الدخول إلى الموقع في أغراض زعم أنها بحثية بهدف إجراء تحليل شخصي لكنه خالف الشروط.
كما قامت بتعليق استخدام التطبيق الذي أجراه الباحث “thisisyourdigitallife” للحصول على معلومات شخصية من 270 ألف شخصاً وأصدقائهم عبر “فيسبوك”، بعدما تسبب في اختراق بيانات 50 مليون مستخدم.
وكتبت شركة “كامبريدج أنالايتكا” على حسابها بـ”تويتر” أنه لا يوجد أية بيانات من “فيسبوك” تم استخدامها أو الاحتفاظ بها من ملفات تعريف “فيسبوك” من قبل الفريق البحثي في الحملة الرئاسية لعام 2016.
وأوضحت أن الشركة تستخدم منصات وسائل التواصل الاجتماعي للتسويق الخارجي وتقديم محتوى إلى الجماهير المستهدفة.
لكن بحسب تقارير نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن “كامبريدج أنالاتيكا” دفعت 800 ألف دولار إلى أستاذ جامعة كامبريدج “أليكساندر كوجان” وهو أكاديمي روسي أمريكي من أجل إنشاء تطبيق وحصاد البيانات من مستخدمي “فيسبوك”.
وكان المستشار الخاص “روبرت مولر” طالب الشركة أيضاً بوثائق كجزء من تحقيقاته بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حسبما أفادت تقارير سابقة.
 

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة