"بيتكوين" تعمق خسائرها وتراجع جماعي للعملات الرقمية

"بيتكوين" تعمق خسائرها وتراجع جماعي للعملات الرقمية

audai audai
بره الصندوق
audai audai9 فبراير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

عمقت العملة الرقمية “بيتكوين” من خسائرها اليوم الجمعة فيما تواصل أداءها المتذبذب هذا الأسبوع لتنخفض أدنى 8 آلاف دولار مرة أخرى، وتقود سوق العملات الرقمية لتراجع جماعي، في الوقت الذي تتزايد فيه الأصوات المحذرة من فقاعة تزامنا مع التقلبات الحادة للأسهم العالمية.
وانخفضت “بيتكوين” بنسبة 4.80% إلى 7884 دولارا، وبعدما تجاوزت 8600 دولار أمس الخميس، كما تراجعت “إثريوم” بنسبة 3.72% إلى 800 دولارا، وهبطت “الريبل” بنسبة 1.83% إلى 75 سنتا، وكذلك انخفضت “بتكوين كاش” بنسبة 1.60 إلى 1259 دولارا، بعدما ارتفعت أمس الخميس بأكثر من 25%.
وبلغت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية 382 مليار دولار، انخفاضا من 402 مليار دولار خلال تعاملات أمس الخميس، بخسارة قدرها 20 مليارا.
وجاءت أخر الأصوات المحذرة أمس الخميس بعد أن قارن رئيس البنك الدولي العملات الرقمية بمخططات “بونزي” الإحتيالية، في تعليقات جديدة تضيف مزيدا من التساؤلات حول شرعية وفرص تقنين وتبني هذه الأصول مثل “بتكوين” على نطاق واسع.
وأوضح “جيم يونغ كيم” خلال مؤتمر صحفي عقد في واشنطن ونقلته شبكة بلومبرج الإخبارية: ننظر في استخدامات “بتكوين” وبعض العملات الرقمية، لكن الغالبية العظمى منها هي في الأساس مخططات “بونزي”، مضيفا أنه لا يزال من غير الواضح كيف ستعمل.
وكان المدير العام للبنوك المركزية لدى بنك التسويات الدولية “أوجستين كارستنس” قد صرح سابقا قائلا: “البنوك المركزية يجب أن تستعد للتدخل للحد من مخاطر ناجمة عن العملات الرقمية، مثل “بتكوين” حيث أصبحت تشكل مزيجا من فقاعة ومخطط بونزي وكارثة بيئية”، موضحا “هناك حجة قوية لتدخل السياسة”.
وكان جيروم باول محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قد أشار في تصريحات سابقة إلى ألى أن هناك تحديات كبيرة في صياغة علاقة سليمة بين “الفيدرالي” والعملات الإفتراضية، وأن هناك “قضايا سياسية مهمة” تتعلق بالعملات الرقمية تحتاج إلى مزيد من الدراسة، بما في ذلك التعرض للهجمات السيبرانية والخصوصية والتزوير، محذرا من أن العملة الرقمية للبنك المركزي قد تعوق الابتكارات من أجل تحسين نظام المدفوعات الحالي.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة