تكلفة خرق البيانات للمستخدم الواحد تصل الى 214 دولار.
تتغير البيانات بسرعة كبيرة، وحوالي 46 % من الشركات تقول إن قراراتها مبنية على بيانات قديمة الأمر الذي يكلفها الكثير من الوقت والمال، ويقول 50 % من المدراء و القياديين بأن الوصول إلى بيانات الشركة يعد أمرا صعبا، وتشير الأحصاءات ان متوسط تكلفة خرق البيانات تصل الى 214 دولار للمستخدم الواحد.
حجم البيانات كان يقاس في الماضي بالجيجابايت ام الان يقاس بالزيتابايت “ا زيتابايت يساوي 1 تريليون جيجا بايت” ما يعكس حجم النمو الذي حدث بقطاع البيانات، جدير بالذكر ان غالبية الشركات تمتلك أكثر من 100 تيرابايت من البيانات المخزنة.
ووفقا لاحصاءات تقرير مؤسسة “بيفورت” فان وسائل التواصل الإجتماعي من الموردين الأساسيين للبيانات حيث يتم عمل 400 مليون تغريدة في اليوم الواحد عبر تويتر، و مليار من المنشورات على فيسبوك،وأكثر من 120 مليون ساعة مشاهدات على اليوتيوب.
كذلك يشير التقرير إن القرارات التي يتم إتخاذها بناء على بيانات سيئة تكلف تريليونات الدولارات كل عام، وقرابة 33 % من قادة الأعمال لا يثقون في بيانات شركتهم
ولذلك يجب على الشركات ان تضع الاستثمار في البيانات الكبرى ضمن أولوياتها ولاسيما مع تعاظم حجم البيانات المنتقلة يوميا، وبحسب تقرير “بيفورت” لتوجهات البيانات الكبرى لعام 2017 ، فأن 94 % من المسوقين يقولون بأن تشخيص تجربة المستخدم تعد من الأولويات وأنهم سيستخدمون البيانات الكبرى لتحقيقها على أرض الواقع.
ويشير التقرير إلى ان الشركات استثمرت في الذكاء الإصطناعي خلال 2017 أكثر 300 % من عام 2016، كما ان عمليات البحث عن طريق الصوت سوف ينمو بنسبة 25 % ما يعني تكوين بيانات جديدة.
المصدر : https://wp.me/pazHGs-oL
عذراً التعليقات مغلقة