قالت شركة “أندر أرمور” للملابس الرياضية إن شخصًا ما تمكن من الوصول إلى بيانات تطبيقها لتتبع اللياقة البدنية في أواخر فبراير، وهو ما أثر على نحو 150 مليون حساب بمنصة “ماي فيتنس بال”.
وأوضحت الشركة أن المتسلل كشف بيانات المستخدمين مثل رسائل البريد الإلكتروني، وأسماء الدخول، وكلمات المرور، لكن لم يصل إلى البيانات الحكومية الخاصة بهم، مثل الضمان الاجتماعي أو رخصة القيادة أو بطاقة الائتمان.
وأضافت أنها استعانت بشركات أمن معلومات وسلطات إنفاذ القانون للتحقيق في الحادث، وحثت المستخدمين على تغيير كلمات المرور الخاصة بهم على الفور والانتباه إلى اختراق رسائل التطبيق والبريد الإلكتروني.
مع ذلك، لم تتوصل التحقيقات الأولية إلى أدلة تفيد بأن أشخاصًا غير مصرح لهم استخدموا أسماء المستخدمين وكلمات مرورهم للدخول إلى حسابات “ماي فيتنس بال”، بحسب ما أوردته “وول ستريت جورنال” عن مصدر مطلع على الأمر.
من جانب اخر وسط كل هذا النقد الموجه ضد موقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك”، بسبب سوء استخدام البيانات التي جمعتها شركة “كامبريدج أتلانتيكا”، أخبر براين أكتون، مؤسس مشارك في تطبيق “الواتساب”، متابعيه على موقع “تويتر”، بحذف حساباتهم على موقع “الفيسبوك”.
نشر أكتون، أمس الأربعاء، على حسابه الشخصي على موقع التغريدات “تويتر”، “لقد حان الوقت لمسح تطبيق الفيسبوك”، وتداول الكثير هاشتاج مسح الفيسبوك خلال اليوم الماضي، وجاء رد فعله بعد تمكن “كامبريدج أتلانتيكا” من الوصول إلى بيانات مستخدمي الفيسبوك، الأمر الذي دفع السلطات الأمريكية والبريطانية للتحقيق في الأمر والبحث عن إجابة، وفقًا لـ “gadgets 360”.
وأعلن المسئول عن موقع “الفيسبوك”، إنه سيواجه أسئلة هذا الأسبوع من لجنة التجارة الفيدرالية (FTC)، حول البيانات التي حصلت عليها “كامبريدج أتلانتيكا”، وقال إنه ليس لديها أي مؤشر على إجراء تحقيق رسمي.
ويذكر أن، أعلنت لجنة التجارة الاتحادية، أن موقع الفيسبوك انتهك قواعد الخصوصية الخاصة به، وانخفضت أسهم “الفيسبوك” بأكثر من 15% الشهر الماضي لتعتبر هذه هي نسبة الخسائر الأكبر الذي يحققها.
وقد ترك أكتون الذي شارك في تأسيس الواتساب بالشراكة مع جان كوم، إدارة التطبيق العام الماضي، ومغادرة أكتون لـ”الواتساب” جاءت بعد ثلاث سنوات من اكتساب “ماسنجر” حوالي 16 مليار دولار.
المصدر : https://wp.me/pazHGs-4Wk
عذراً التعليقات مغلقة