غرامة مالية هائلة ..المصائب تتوالى على فيسبوك

غرامة مالية هائلة ..المصائب تتوالى على فيسبوك

one
أسواق عالمية
one10 أبريل 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

صرح مسؤولون سابقون في هيئة التجارة الفدرالية في الولايات المتحدة “FTC”، بأن شركة “فيسبوك” قد تواجه غرامة مالية هائلة بسبب عدم الحفاظ على خصوصية أكثر من 2.2 مليار مستخدم.

وتتجلى أهمية التصريحات في أن المسؤولين الثلاثة هم نفسهم من ترأسوا تحقيقات فضيحة فيسبوك العام 2011، والتي خلصت إلى قرار حكومي مشابه. وأكدوا مؤخرا، أن إدارة فيسبوك لم تحتكر البيانات الشخصية للعملاء، وسمحت (ربما عن غير قصد) لأطراف أخرى بمشاركتها. وتوقعوا أن تصل عقوبة هكذا خطأ إلى مليار دولار حسب القانون الأمريكي.
وتأتي هذه التوقعات بعد الفضيحة الأخيرة الناتجة عن تمكن شركة الاستشارات “Cambridge Analytica” من الولوج إلى قاعدة بيانات شخصية لقرابة 87 مليون مستخدم لفيسبوك. وبدورها نفت الأخيرة مرارا مسؤوليتها عن الحادثة الأخيرة.
وتزداد الأحداث تسارعا وخاصة بعد توجيه الكونغرس دعوة لمالك ورئيس فيسبوك، مارك زوكربرغ، للمثول شخصيا أمام لجنة تحقيق.
كما تمنى حقوقيون كبار من هيئة التجارة الفدرالية تكريس جهودها في تبني سياسات تضمن عدم تكرار تسريب البيانات، عوضا عن دراسة حجم الغرامة التي يجب فرضها على فيسبوك.
وسيدلي مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي حول الفضيحة الأخيرة الأربعاء المقبل.
وحصلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على معلومات حول وجود 1.1 مليون مستخدم من بريطانيا وحدها تم استهداف بياناتهم من جانب الشركة الأمريكية.
وكان محلل البيانات الكندي كريستوفر وايلي، قد فجر مفاجأة اختراق بيانات المستخدمين على فيسبوك في مارس/آذار الماضي، وقال إن شركة كامبردج أناليتيكا حصلت على بيانات 50 مليون مستخدم تم الاستعانة بها لصالح الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب في 2016.
واعترفت شركة فيسبوك بهذا الأمر فيما بعد، ونشر مدير التكنولوجيا في فيسبوك مايك شكرويبر، تفاصيل اختراق بيانات المستخدمين على مدونة الشركة.
وعلمت بي بي سي أيضا أن تقديرات فيسبوك الحالية تشير إلى أن 305 ألف مستخدم شاركوا في استطلاع رأى لتطبيق “هذه حياتك الرقمية” This Is Your Digital Life، والذي استخدم لجمع بيانات المستخدمين، وهو أعلى بكثير من التوقعات السابقة التي أشارت إلى مشاركة 270 ألف مستخدم فقط.
وبحسب الإحصاءات فإن 97 % من المستخدمين المتضررين من هذه الفضيحة من الولايات المتحدة الأمريكية، بينما يوجد 16 مليون مستخدم فقط من دول أخرى.
وواجه فيسبوك انتقادات حادة بعد أن تبين أنه كان على علم منذ سنوات بحصول شركة كامبردج أناليتيكا على بيانات ملايين مستخدميه، لكنها اعتمدت على شركة مقرها لندن لإثبات أنها قد حذفت المعلومات.
وحاولت كامبردج أناليتيكا تبرأة ساحتها وقالت إنها اشترت المعلومات من منشئ تطبيق This Is Your Digital Life دون معرفة أنه تم الحصول عليه بطريقة غير صحيحة.
وتقول الشركة إنها حذفت جميع البيانات بمجرد علمها بملابسات الموقف

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة