لم تكن حياة نيلسون ’ماديبا‘ مانديلا مجرد صراع خال من الأنانية لتحقيق العدالة في ظل التمييز العنصري في جنوب إفريقيا، فتعاطفه الذي لا يتزعزع وتفانيه في سبيل البشرية وشجاعته وحكمته أمورٌ ألهمت الكثيرين من الذين يتذكرونه اليوم.
شبّه مانديلا القائد بالراعي قائلاً: “يبقى خلف القطيع، تاركًا المجال للأكثر رشاقةً للتقدّم فيما تتبعه الحيوانات الأخرى، غير مدركةً أنها تقاد من الخلف طوال الوقت”. يجب على القائد القيد أن يكون متواضعًا ويترك مجالاً للآخرين أن يسطعوا ويشعروا بقيمتهم العالية التي لا قياس لها.
قال بيل كلينتون مرة: “كلّ مرة كان يدخل فيها نيلسون منديلا غرفةً، كنا نشعر بأهميتنا، فنقف ونرحب به، لأننا نريد جميعًا أن نكون على مثاله في أفضل حالاتنا”. إذا فعلت الأمر عينه في شركتك، ستلهم الآخرين بالقيادة وحس الإنتماء، ما لن ينمي عملك فحسب، بل ينمي الأفراد أيضاً.
المصدر : https://wp.me/pazHGs-1Dh
عذراً التعليقات مغلقة