7 مواقف تربك الخريجين الجدد فى الوظائف الأولى

7 مواقف تربك الخريجين الجدد فى الوظائف الأولى

audai audai12 نوفمبر 2017آخر تحديث : منذ 6 سنوات

يواجه الجميع مواقف غير مريحة في أماكن العمل، خصوصا الخريجين الجدد في أول عمل لهم، ويشعرون بسببها بالحرج الشديد.
وفيما يلي 7 مواقف شائعة يتعرض لها الموظفون الجدد وكيفية التعامل معها، وفقًا لتقرير نشره موقع “fastcompany”.

كيف تتعامل مع المواقف المُربكة في وظيفتك الأولى؟

الموقف

 

التوضيح

 

النصيحة

 

1- ارتكاب خطأ محرج

 

 

 

 

 

ارتكاب الأخطاء جزء من عملية التعلم، فحين يبدأ الموظف عملا جديدا، يحاول اكتشاف كيفية عمل العديد من الأشياء، وليس من المنطقي القيام بكل الأشياء دون خطأ واحد.

 

 

 

ما يهم هو كيفية التعامل بعد ارتكاب الأخطاء، فيجب الاعتراف بارتكاب الخطأ أولاً ثم تقديم الاعتذار وبذل الجهود لمنع تكرار نفس الأخطاء ثانية.

 

فعلى سبيل المثال إذا قام الموظف بإدخال رقم خاطئ في تقرير العميل، يمكن في المرة القادمة الاعتماد على زميل في العمل لمراجعة الأرقام قبل تسليم التقرير إلى العميل.

 

 

2- العمل مع شخص ينسب مجهود الآخرين لنفسه

 

 

قد يضطر الموظف العمل مع زميل كسول يتحجج بالمرض أو بغيرها من الأسباب خلال أوقات العمل.

 

والأسوأ من ذلك أن ينسب هذا الشخص مجهود الآخرين لنفسه، بينما لا يكون قد قام بأي عمل بالفعل.
 

 

يجب أن يحاول الموظف التحدث صراحة مع زميل العمل، الذي قد لا يكون مدركًا لما يفعله من نسب مجهود عمل الآخرين لنفسه.

 

إذا لم يتغير سلوكه بعد التحدث معه مباشرة، يمكن أن يقوم الموظف بالتحدث في الاجتماعات بوضوح، حتى يعرف المدير حجم مشاركته في المشروع.

 

 

3- الشعور بعدم معرفة المهام الوظيفية

 

 

 

من المفترض أن يحصل الموظف على تدريب قبل أن يبدأ وظيفته، لكن قد تكون بيئة العمل فوضوية ولا توفر ذلك.

 

 

لذلك حين يتلقى الموظف مهمة غير واضحة، ينبغي أن يطلب توضيحًا في الحال، ولا يغادر مكتب مديره إلا إذا فهم تمامًا ما يحتاج إلى فهمه.

 

ومن المهم إعلام المدير بتطورات العمل في المشروع، وإذا لم يفهم الموظف كل ما يحتاجه من المدير بشكل واضح، فيمكنه الاستعانة بشخص آخر داخل المؤسسة على دراية بالعمل، ويمكنه إعطاء الموظف إرشادات.

 

 

4- كثرة المسؤوليات

 

 

 

يتمتع الموظفون الجدد بحماس كبير، يجعلهم يقبلون كل المهام، إلا أنهم في لحظة ما يدركون أن المهام والمسؤوليات تراكمت عليهم بشكل أكبر من طاقتهم، ولا يعرفون من أين يبدأون.

 

 

 

ينصح في هذه الحالة بتخصيص وقت للاسترخاء وممارسة التأمل أو الرياضة، ثم ترتيب المهام حسب درجة الأهمية.

 

إذا كانت المهام جميعها عاجلة، فيجب الذهاب إلى المدير، واستشارته حول ما يجب البدء به أولاً.

 

وقد يبدو طلب المساعدة كنوع من الاعتراف بالفشل، إلا أن التظاهر بأن الأمور تسير على نحو جيد، في حين أنها ليست كذلك، أمر لا يفيد الشركة أو الموظف.

 

 

5- تحمل مهام إضافية

 

 

 

مع نمو الشركة وتغيرها، تتغير المهام والمسؤوليات أيضًا، ويجب أن يكون لدى الموظف مرونة مع أي وظيفة يقوم بها.

 

وفي حين قد تساعد المسؤوليات غير المتوقعة على اكتساب الخبرة، هناك مسؤوليات أخرى قد تكون مخيبة للآمال.

 

 

 

يُنصح الموظف في هذا الموقف بتقييم ما يريد القيام به بالفعل، وتحديد ما إذا كان بإمكانهم القيام بمهام إضافية.

 

وقد يفكر الموظف في هذه الحالة في الذهاب إلى عمل جديد، لكن من الضروري التفكير جيدًا، لأن العمل الجديد قد يتضمن مهاما غير متوقعة.

 

 

6- التعرض للمضايقات من زملاء العمل

 

 

 

قد يتعرض الموظف الجديد لمضايقات من زملاء العمل تشعره بالإهانة أمام الجميع، وقد يتعرض للتشويه بنشر شائعات عنه من وراء ظهره.

 

وقد يتعرض أيضًا لكثرة الانتقاد الخاصة بعمله، مما يدفعه في النهاية إلى ترك العمل.

 

 

يُنصح الموظفون في هذه الحالة بتدريب أنفسهم على البقاء هادئين، وتوثيق سلوك من يضايقونهم بالتفصيل حتى يمكن إيقافهم عند حدهم.

 

فعلى سبيل المثال إذا تعرض الموظف للانتقاد من جانب البعض، فعليه أن يسألهم مباشرة عما كان من الممكن أن يفعلوه بشكل مختلف عنه.

 

وقد لا تصلح هذه الطريقة دائمًا، لذلك يمكن الاستعانة  بشخص داخل المؤسسة يتولى الأمر نيابة عن الموظف، مثل مدير الموارد البشرية، أو أي شخص له سلطة تمكنه من إيقاف الأشخاص عند حدودهم.

 

 

7- أن يجد الموظف نفسه وحيدًا دون دعم من الآخرين

 

 

قد يتعرض الموظف لمواقف يجد نفسه وحيدًا بها، ومضطرًا للدفاع عن حقوق خاصة به وحده مثل زيادة الراتب، دون أن يجد من يدعمه في ذلك.
 

 

 

في مثل هذه الحالات يحتاج الموظف إلى القيام ببعض الأمور، فإذا تعلق الموقف بطلب زيادة الراتب أو الحصول على ترقية، فعليه توثيق إنجازاته حتى تكون حجة قوية وقت تقديم الطلب.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة