3 دروس ملهمة من جاك ما لرواد الأعمال

3 دروس ملهمة من جاك ما لرواد الأعمال

ahmed attia
إختيارات ون عربي
ahmed attia18 أكتوبر 2018آخر تحديث : منذ 5 سنوات

أعلن مؤسس “علي بابا” “جاك ما” مؤخرا عزمه التخلي عن رئاسة مجلس إدارة شركة التجارة الإلكترونية والعودة إلى تدريس اللغة الإنجليزية وهي المهنة التي عمل بها قبل خوض عالم الأعمال.

وكشفت “سي إن بي سي” في تقرير ثلاثة دروس يمكن أن يتعلمها رواد الأعمال من الملياردير الصيني الذي ألقى خطابا في منتجع إندونيسي الأسبوع الماضي في هذا الصدد.

3 دروس من “جاك ما” لرواد الأعمال

الدرس

التوضيح

لا يجب انتظار رد فعل المجتمع

– قال “ما” إن العديد من الأشخاص لا ينفذون أفكارهم الخاصة لأنهم يرون أن المجتمع غير مستعد لتقبلها، فلو أن كل شيء على ما يرام، لن يصبح ذا قيمة.

– هذا الدرس تعلمه “ما” بنفسه، فعندما أطلق “علي بابا” عام 1999، كان القليلون جدا من لديهم القدرة على تصفح الإنترنت، ولكن الآن، أصبحت شركة التجارة الإلكترونية من بين أكبر الكيانات التكنولوجية على مستوى العالم في أنشطة متنوعة كالدفع الرقمي وغيره.

الحياة ليست سهلة

– على رواد الأعمال التعود على الرفض والتعامل معه وعدم الخوف منه، فليس من المفترض أن تكون الحياة سهلة – على حد قول “ما” – وأفاد الملياردير الصيني أن عدم الخوف يحفز التفاؤل ويدعم المرء في مواجهة صعوبات الحياة.

– مر “ما” بالعديد من قصص الرفض في حياته، فقد رُفض في أكثر من ثلاثين وظيفة من بينها عامل نظافة وعامل في مطاعم “كنتاكي”.

– علق “ما” قائلا: “إذا كنت عامل مبيعات وأردت بيع شيء ما، فيجب أن تقول لنفسك إنني سأذهب اليوم لعشرة عملاء مثلا، لو قالوا جميعهم (لا)، فهذا عادي وعلى الشخص أن يشعر بالسعادة، ولو باع لواحد منهم، فهذا أفضل بالطبع.”

لا يجب التعلم كي يصبح الشخص ناجحا

– خلال رحلته لبناء “علي بابا” حتى أصبحت واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية في العالم بحيث أصبحت قصة نجاح حقيقية، لم يتعلم “ما” كيفية تحقيق النجاح.

– أوضح “ما” بأنه لا يمكن أن يتعلم الشخص كيف يصبح ناجحا، وعندما يقرأ عن قصص النجاح، يظن في قرارة نفسه أنه سيصبح ناجحا بسهولة، ولكن في الحقيقة، عليه تعلم كيفية التغلب على الصعوبات وأخذ الدروس من رواد الأعمال ومعرفة الأخطاء لتجنبها.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.