وزارة الأوقاف تُعلن عن إنتاج كمامة قطن قابلة للغسيل ودرع واقي للوجه بأسعار رائعة

وزارة الأوقاف تُعلن عن إنتاج كمامة قطن قابلة للغسيل ودرع واقي للوجه بأسعار رائعة

ahmed attia
اقتصاد
ahmed attia31 مايو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

أعلنت منذ قليل وزارة الأوقاف عند بدء مجموعاتها الوطنية التابعة للوزارة في إنتاج الكمامات القطنية القابلة للغسيل من أجل إعادة الاستخدام الشخصي مرة ثانية لنفس الشخص، وتسليم أول دفعة من إنتاج الوطنية للوزارة، حيث أنها سوف تقوم بعد ذلك في التوسع في إنتاج تلك الكمامات من أجل تلبية رغبات السوق المصرية ورفع العبء عن الكثير من المواطنين، وكشفت الوزارة عن الأسعار التي سوف تُباع بها تلك الكمامة في السوق المصرية سواء الجملة أو القطاعي.

وأضافت الوزارة من خلال بيان رسمي هام لها منذ قليل أن قرار إنتاج الكمامات جاء في إطار جهودها لمواجهة فيروس كورونا المستجد خلال الفترة القادمة في الدولة المصرية ومنع انتشاره، وذلك في ظل قرارات الحكومة الجديدة من اجل التعايش مع الفيروس الخطير، حيث أن الكمامة سوف تحمي كثيراً من الفيروس وبدأت بالفعل في إنتاج الكمامات ودرع الوجه الواقي وبوابات التعقيم، ويمكنك التعرف على الأسعار من خلال الصورة التالية:

كانت المجموعة الوطنية لاستثمارات وزارة الأوقاف والتابعة للوزارة قد أعلنت منذ فترة عن إنشاء وحدة إنتاجية مختصة بإنتاج قناع حماية الوجه، من أجل المساهمة في تعزيز حماية المواطنين من أفراد ومؤسسات في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ويأتي ذلك في ضوء المشاركة المجتمعية للتغلب على الفيروس الخطير، حيث أكدت أن الهدف من إنتاج الكمامة هو توفير الحماية للمواطنين من الرذاذ المتطاير الذي ينتج عن العطس أو الكحة، حيث أنها من الممكن أن يُصيب الفم أو الأنف أو العينين.

وأشارت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس قد ينتقل عن طريق الرذاذ من شخص لآخر، وبذلك فإن الكمامة وحدها لا توفر الوقاية اللازمة للعين، وأشارت الوزارة أنه بما أن الكمامة وحدها لا توفر الوقاية اللازمة للعين فإن القناع يُساعد على عدم الوصول الرذاذ إلى المناطق الثلاثة السابق ذكرها وهى العين والأنف والفم كما أنه يُساعد أيضاً على عدم لمس الوجه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.