هل يجب ان نخشى الذكاء الاصطناعى ام نرحب به؟

هل يجب ان نخشى الذكاء الاصطناعى ام نرحب به؟

audai audai
إختيارات ون عربيتكنولوجيا
audai audai12 أكتوبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات

تصميم روبوتات للقيام بالواجبات المنزلية ..واخر للتدريس للاطفال 
بدأ العلماء ورجال الاعمال يخشون تطور الذكاء الاصطناعى أكثر من ذلك , وتبادر فى أذهانهم سلسلة الافلام الشهيرة “ذا تيرميناتور” والتى تحكى عن فقدان السيطرة على الالات المتطورة والتى بدورها قامت بصناعة روبوتات تتمتع بذكاء بهدف السيطرة على البشر والتحكم فى العالم .
وخلال معرض ومؤتمر جيتكس 2017 بدبى طرحت عدد كبير من الشركات ابتكاراتها فى الذكاء الاصطناعى .
واطلقت شركات عربة تسوق روبوتية , تعمل على تجربة تسوق شخصية بشاشة ذكية , ويصل المتسوق إلى رفوف البقالة ,ويتم عرض المنتجات على شكل رسوم متحركة على الشاشة المثبت فوقها كاميرا مزودة بتقنية التعرف على الوجه ,و عند النظر إلى المنتج، تعرض الشاشة المعلومات الترويجية له.
وأثناء عملية التسوق ستتلقى رسائل إخطار بصرية على الشاشة، وسيقوم المساعد الافتراضي بمساعدتك فى الشراء عبر الشاشة.
وستقوم العربة الروبوتية بإظهار قائمة التسوق الخاصة بالمستخدم، وستطلب منخ الشاشة النظر إلى الكاميرا والضغط على زر “اتبعني”، حيث سيقوم الروبوت باتباع العميل .
كما طرح “روبوت” البروفسور “أينشتاين” خلال فعاليات معرض جيتكس 2017 .
ويمكن للروبوت الذى يشبه أينشتاين الحقيقي أن يبتسم ويعبس إضافة إلى أكثر من 50 تعبير آخر، ويقول انه يحب الدردشة بالإضافة إلى التعرف على الكلام ويمكنه مناقشة الطقس والمشاهير والرياضيات، وما إلى ذلك.
ويستخدم هذا الروبوت التعليمي أساسا لتدريس الرياضيات والعلوم، وهو الآن في مرحلة ما قبل الإطلاق، وقدم لأول مرة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لسنة 2017 .
كما طرحت الشركات طاولة ذكية تعمل على مقارنة المنتج باللمس , حيث انه عندما يتم وضع منتجين اثنين من نفس الفئة (مثل هاتفين) ، يظهر على الشاشة مواصفات كل منتج مع المقارنة .
وطرحت شركة اتصالات الاماراتية خلال مشاركتها فى المعرض تجربة جديدة رباعية الأبعاد معززة بتقنيات الواقع الافتراضي و تأخذ المستخدم إلى عوالم افتراضية جديدة مثيرة عبر الروبوت البشري “صوفيا” .
وصوفيا هي واحدة من الروبوتات الأكثر تقدما مع قدرة كبيرة على التعبير, ويمكن لـ”صوفيا” أن تحاكي مجموعة كاملة من تعابير الوجه، والتعرف على الوجوه، والنظر في عيون المخاطبين وإجراء المحادثات الطبيعية معهم.
كما طرحت الشركات العارضة افكارا عن المنزل المعزز بالذكاء الاصطناعي من خلال إتاحة منزل ذكي للمستخدمين فى تجربة مستقبل أتمتة المنازل باستخدام باقة كاملة من خدمات الاتصالات.
ووفقا للمنزل المعزز يتم تخصيص كل جانب من جوانب المنزل ليتيح العيش بشكل مريح دون الحاجة إلى أداء مجموعة متنوعة من المهام يدويا.
ويعمل المستخدم في هذه التجربة مع مساعد يقوم بالتحكم بقفل الباب باستخدام نظام ذكي معزز بالذكاء الاصطناعي ,وداخل البيت يتم التوجه إلى المطبخ وسيقوم المساعد بتقديم خيارات من القهوة.
ويرى المستخدم في المطبخ الثلاجة الآلية التي تتابع المواد الغذائية الموجودة داخلها ولها القدرة على مساعدتك على طلب المواد التي تحتاج إليها من البقالة باستخدام “المول الذكي”.
بينما في غرفة المعيشة، يرى كيف دور تقنيات الذكاء الاصطناعي على أتمتة المهام اليومية ,مع القدرة على تغيير المشهد المحيط وفقاً لمزاجهم , وتشغيل ميزة أوضاع الفيديو لتغير الإضاءة وضبط الأجهزة الازمة لمشاهدة الفيديو, مع القدرة على التواصل مع الطبيب عبر مكالمة فيديو مباشرة لفحص المؤشرات الصحية لأصحاب البيت عبر تطبيق الطبيب المتنقل على مدار الساعة.
بالاضافة الى إمكانية البحث عن الوصفات والقدرة على طلب المكونات الغذائية , وكذلك الاتصال بأحد أفراد الأسرة مع ظهور صورة ذلك الشخص على الشاشة. (يمكن برمجة خمسة أشخاص مسبقا) , فضلا عن خيارات لعرض ودفع فواتير المياه والكهرباء.
وبالنسبة لطاولة المطبخ المتصلة بالشبكة , تتم من خلال شاشة تعمل باللمس مدمجة بطاولة المطبخ مع هوائي راديوي بتقنية RFID تحت الطاولة ,و أي منتج مزود بتقنية RFID من الثلاجة يمكن وضعها على الطاولة وسيتم عرض معلوماته على الشاشة التي تعمل باللمس.
اما الثلاجة الذكية تكون مع شاشة مدمجة تعمل باللمس و هوائي راديوي بتقنية RFID داخل الثلاجة , وتظهر الشاشة قائمة جرد بجميع العناصر في الثلاجة وربما بث حي من داخل الثلاجة, ويتم تحديث العناصر التي يتم إزالتها أو وضعها في الثلاجة. كما يمكن إضافة عناصر إلى قائمة التسوق.
كما تم عرض الشيف الروبوتي وهو روبوت مثير للاهتمام مثبت في المطبخ , وقادر على طهي شطيرة بيض، وفتح زجاجة وسكبها في كوب و بالإضافة إلى المهام الأخرى التي يمكن برمجتها في هذا الروبوت.
 

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة