كشفت “سامسونج” عن هاتفها الجديد “جالاكسي نوت 9” الخميس الماضى , ويحتوى “جالاكسي نوت 9” على قلم “إس بين” الشهير من “سامسونج”، والذي يوجد على الجانب الأيمن من الهاتف.
ويمكن استخدام القلم لتدوين الملاحظات وتوقيع المستندات والمزيد من الميزات الأخرى الجديدة التي تشمل التقاط الصور عن بعد أو اختيار الأغاني على “سبوتيفاي”.
كما يتميز بأفضل معالج من “كوالكوم” في السوق وهو “Snapdraogn 845” الذي يدعم سرعة البيانات بالتوافق مع شبكات الاتصال اللاسلكي الأحدث التي يجري تنشيطها حول الولايات المتحدة.
طرحت الشركة نسختين من الهاتف بسعة تخزين 128 جيجابايت و512 جيجابايت، وهذا الأخير هو ضعف تخزين أكبر “آيفون”، ولكنه أيضًا أكثر من احتياجات معظم الأشخاص.
إلا أنه يوجد عدة مزايا غير متوفرة فى الهاتف الجديد ,وقال موقع “سي نت” المتخصص أن شركة سامسونج ربما أرادت بتعزيز هاتف نوت 9 دون طرح مميزات جديدة، هو توفير عملية التطوير للهواتف الرئيسية المقبلة في عام 2019، والتي ستكون ضمن السلسلة جلاكسي إس 10 و جلاكسي إس 10 بلس.
فيما يلي أهم المميزات التي لم يتضمنها الهاتف الجديد، على أمل أن تحظى بها الإصدارات القادمة.
قارئ البصمة داخل الشاشة
يحتوي نوت 9 على قارئ بصمة أسفل الكاميرا الخلفية، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بهاتف نوت 8 ذو جهاز الاستشعار المثبت بحوار عدسات الكاميرا التي تتأثر بسبب الآثار الدهنية للأصابع.
لكن ماذا عن قارئ بضمة على الشاشة ذاتها، فقد رأينا ذلك بالفعل في أجهزة Vivo X20 Plus UD و Vivo Nex.
وأعلنت بورشه ديزاين عن نسخة من هاتف هواوي Mate RS ، في شهر مارس، تحتوي على هذه الميزة بينما يتوقع خبراء أن تكون متوفرة بالفعل على أكثر من 100 مليون هاتف بحلول العام المقبل.
وكان يمكن لنوت 9 أن يحوي هذه الميزة خاصة مع حجم الشاشة 6.4 بوصة، لكن على ما يبدو سيتعين علينا الانتظار حتى نراها في Galaxy S10.
التعامل مع شبكات الجيل الخامس 5G
لا يدعم الهاتف شبكة الجيل الخامس على الرغم من اقتراب تطبيق الشبكات فائقة السرعة، مع توقعات بطرحها على نطاق واسع في الولايات المتحدة في وقت ما بين عامي 2019 و2020.
وتقوم شركات الاتصالات الأميركية مثل فيريزون و AT & T بالفعل بإعداد شبكات وأجهزة 5G ، في حين بدأت الصين منذ عام 2015 ببناء 350 ألف برج اتصالات لهذه التقنية بالفعل.
الكاميرات الأمامية ثلاثية الأبعاد
ويجمع نوت 9 بين عدسة وماسح للوجه من أجل إلغاء قفل الشاشة الرئيسية لكن هذا يختلف تماما عن الكاميرا الأمامية ثلاثية الأبعاد التي يستخدما هاتف آيفون X.
وتعمل هذه الكاميرا بالأشعة تحت الحمراء، وجهاز استشعار عميق وجهاز عرض نقطي لرسم خريطة مؤلفة من 30 ألف نقطة على الوجه وإنشاء مسح ثلاثي الأبعاد.
وبحسب “سي نت” فإنها الطريقة الأسرع والأكثر أمانا للتعرف على الوجه، وهو ما يعني أنه بإمكان Apple استخدام نظامها لرسم صور تعبيرية متحركة للوجه.
وإذا ما طبقت سامسونج هذه التقنية في الهواتف المقبلة، فإنها لن تقدم جديدا عما قدمه آيفون X.
زر بيكسبي Bixby
أضافت سامسونج في نوت 9 زر تشغيل المساعد الرقمي بيكسبي لتسهيل الوصول إليه، لكن كل ما يفعله الزر هو إطلاق بيكسبي فقط دون خيارات أخرى.
ومن المأمول أن تتمكن سامسونغ من تعديل هذه الميزة بحيث تتيح خيارات أكثر للمستخدمين بدلا من اللمس غير المتعمد للزر وإطلاق البرنامج بشكل غير مرغوب فيه مرارا وتكرارا خلال اليوم.
المصدر : https://wp.me/pazHGs-9fg
عذراً التعليقات مغلقة