أحدث تطورات قضية جمال خاشقجي

أحدث تطورات قضية جمال خاشقجي

ahmed attia
منوعات
ahmed attia20 أكتوبر 2018آخر تحديث : منذ 5 سنوات

قالت بريطانيا السبت إنها تدرس “الخطوات التالية” بعد اعتراف السعودية للمرة الأولى بمقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في أسطنبول في تركيا.

وقال بيان صادر عن الخارجية البريطانية: “نرسل التعازي لأسرة جمال خاشقجي بعد تأكد وفاته. وندرس في الوقت الراهن التقرير السعودي والخطوات التالية.”

وقال جيريمي هنت، وزير الخارجية البريطاني: “كان حادثا مروعا، ولابد من محاسبة المسؤول عنه.”

وقالت السعودية صباح السبت إن خاشقجي قُتل داخل القنصلية السعودية في تركيا إثر عراك نشب بينه وبين عدد من الأشخاص الذين كانوا موجودين في القنصلية، وهو أول اعتراف بوفاة الصحفي السعودي منذ أكثر من أسبوعين اعتبر خلالهما في عداد المفقودين.

وأشادت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية بالقرارات الأخيرة التي اتخذها الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن قضية جمال خاشقجي لمحاسبة المسؤوليين.

وأعربت في بيان عن أسفها لوفاته في “حادث مؤسف”.

قالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، إنها واثقة من أن المتورطين ستتم محاسبتهم لأن القضاء في السعودية “مستقلون، ولا سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية.”

وهيئة كبار العلماء السعودية هي هيئة دينية يختار أعضاؤها بأمر ملكي، وتتشكل من عدد محدود من الشخصيات الدينية في البلاد ورئيسها الحالي هو مفتي الديار السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ. وهي مخولة باصدار الفتاوى وابداء آرائها في عدة أمور.

شكك أعضاء في الكونجرس الأمريكي في تفسير المدعي العام السعودي، وطالب أعضاء بارزون في الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات أمريكية على السعوديين المتورطين في وفاة أو مقتل خاشقجي بموجب القوانين ذات الصلة.

وقال السناتور الأمريكي الجمهوري لينزي جراهام في تغريدة على تويتر إن “القول بأنني متشكك في الرواية السعودية الجديدة سيكون من قبيل تبسيط الأمور.”

وقال السناتور الديمقراطي البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بوب مينديز، إنه حتى لو تم تصديق رواية وفاة خاشقجي إثر شجار بالأيدي، فإن هذا “ليس عذرا لقتله”.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.