اختتمت منظمة HI الغير هادفة للربح “Handicap International”، فعاليات حملتها الميدانية التي حملت عنوان “التعليم للجميع“، وتم تدشينها في 5 محافظات بمختلف أنحاء الجمهورية، بنجاح .
واستهدفت الحملة زيادة الوعي بأهمية التعليم للجميع ، مع التركيز بشكل خاص على آباء الأطفال المعرضين للخطر (الأطفال ذوي الإعاقة والفتيات في القرى النائية والأطفال اللاجئين) من خلال دمجهم في التعليم، واعتمدت خلالها HI، على الرسائل النصية القصيرة في نشر الوعي بأهمية التعليم في المحافظات الخمس وهي أسيوط، والمنيا، وبني سويف، والجيزة، والقاهرة.
كما تم الإستعانة بأوتوبيس للتجول بمختلف المناطق في تلك المحافظات، للتوعية والتفاعل المباشر مع المواطنين.
وجاءت حملة “التعليم للجميع” تماشياً مع الجهود المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لضمان حق كل طفل في الحصول على التعليم، بلا تمييز يخص الجنس، أو الدين، أوالقدرات، أو الوضع الاجتماعي.
ونظمتها منظمة Handicap International، بمشاركة شبكة معاً وهي منظمة للأشخاص ذوى الأعاقة، وبالتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات المجتمعية البارزة في مصر ومنها مؤسسة ASMAE، ومركز SETI كاريتاس، ومؤسسة تييردزوم، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، لرفع الوعي لدى أولياء الأمور، والأطفال، فيما يتعلق بأحقية كافة الأطفال في التعليم.
وذلك وفقاً لأهداف خطة التنمية المستدامة للأطفال ذوي الإعاقة بعد إقرار البرلمان المصري لقانون الإعاقة الجديد الذي يضمن الحق في الدمج التعليمى، وبالتوازي مع إعلان رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، تخصيص العام الجاري 2018، لذوي الإعاقة لأول مرة في تاريخ مصر.
وتضمنت فعاليات حملة “التعليم للجميع” عدد من الأنشطة التفاعلية والتثقيفية، إلى جانب مجموعة من الأنشطة التعليمية المتنوعة للأطفال، وحملة للتعريف بأهمية التعليم عبر الرسائل النصية القصيرة المختلفة في المحافظات الخمس أسيوط، والمنيا، وبني سويف، والجيزة، والقاهرة.
كما شملت العديد من جلسات التوعية التفاعلية في الميادين الرئيسية بكل محافظة، بشاركة معتز عبدالنبي كمدرب معتمد من منظمة Handicap International، لتوعية المعنيين وأولياء الأمور، بأهمية إلحاق ذويهم بمدارس التعليم النظامية.
قالت صفاء السيد مدير مشروع ACT في منظمة Handicap International: “تركزت أهدافنا في الحملة، على نشر الوعي بأهمية التعليم للجميع لما له من مردود واضح وقيمة مضافة حقيقية على مستقبل أبناء هذا الوطن، لاسيما وإننا نعي التأثير المباشر للتعليم في تحقيق عوامل التنمية، ومنها أن التعليم أحد العوامل الرئيسية في تحسين أداء النمو الإقتصادي والحد من انتشار الفقر.
كما أنه ذو تأثير مباشر على تحسين الصحة، حيث أن الأفراد المتعلمين هم الأكثر دراية وقادرين على إتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار الأمراض والحصول الأمثل على سبل الرعاية الصحية، فضلاً عن أن التعليم يُعزز ثقافة التسامح وتقبل الآخر وإحترام الجميع دون النظر إلى عوامل الاختلاف، حيث أظهرت الخبرات الدولية أن التعليم له أثر إيجابي وواضح في تعزيز مفاهيم المساواة على أساس النوع “.
يُشار إلى أن حملة “التعليم للجميع” نظمتها مؤسسة Handicap International، المنظمة الدولية المستقلة الرائدة في التنمية المجتمعية (HI ) في إطار مشروع ACT نحو حوار فعال لتعزيز المواطنة والحقوق الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص ذوى الإعاقة، وبدعم من الاتحاد الأوربي.
المصدر : https://wp.me/pazHGs-a81
