الشركة تستعد لإتاحة خدمات شحن كروت عدادات الكهرباء الذكية من خلال منافذها
أبو خضرة : سنستعين بالأستثمار الأخير في التوسع بمحفظة منتجاتنا
نقدم حلول الدفع الالكتروني لقطاع النقل الجماعي عبر التعاقد مع “go and back” للنقل الذكي
نتفاوض مع شركتين بقطاع الطيران لاتاحة خدمات شراء التذاكر
تستعد شركة “Bee” لحلول الدفع الإلكتروني للتوسع بمنتجات وخدمات جديدة ونشر عدد منافذها بشكل أوسع إستنادا إلى الاستثمار الذي حصلت عليه الشركة مؤخرا بقيمة 156 مليون جنيه مقابل استحوذا مجموعة “MM” على 60 % من الشركة.
وبحسب محمد أبو خضرة رئيس قطاع التسويق بالشركة خلال حواره مع “ONE” سوق المدفوعات الإلكترونية يشهد العديد من فرص النمو مدعوما برؤية مصر للشمول المالي والتى تمثل شركات الدفع الالكتروني ركنا أساسيا بهذه الرؤية.
وكشف أبو خضرة عن عمل الشركة حاليا على اتاحة خدمات شحن كروت العدادت الذكية للكهرباء، فضلا عن التعاقد مع شركتين بقطاع الطيران لاتاحة سداد قيمة التذاكر عبر منافذ Bee
كيف ترى التغيرات التي حدثت في سوق المدفوعات الإلكترونية ؟
سوق المدفوعات الإلكترونية تغير بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وتنقسم تغيرات السوق الى جزءين احداهما إيجابي والأخرى سلبي.
نبدأ بالتغيرات الإيجابية، خلال الفترة الأخيرة ازداد وعي المستهلك بخدمات الدفع الإلكتروني وبدأ يستخدمها ولو بشكل محدود، وبدأ استخدام خدمات الدفع الالكتروني لسداد فواتير المرافق الاساسية مثل “الكهرباء – الغاز – المياه” من خلال المحلات الصغيرة عبر ماكينات الدفع الالكتروني.
كذلك كافة التجار وأصحاب المحلات اصبح لديهم وعي كامل بخدمات الدفع الإلكتروني، اما العملاء فنسبة كبيرة منهم أصبح لديهم وعي كبير بخدمات الدفع الالكتروني وانواعها والشركات القائمة على تقديمها.
كذلك الحكومة هي الاخرى أصبحت لديها وعي كامل بأهمية المدفوعات الإلكترونية، فمنذ عام تقريبا اصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار بتأسيس المجلس الأعلى للمدفوعات الإلكترونية وسبقها تحصيل الضرائب والجمارك الكترونيا، وكلها توجهات قوية من أصحاب القرار في مصر، بدليل اطلاق اسبوع الشمول المالي منذ عدة ايام.
على جانب اخر البنك المركزي يقوم بمجهود كبير فهناك وحدة خاصة بالبنك المركزي المصري تعمل على إعداد مسودة قانون لتنظيم سوق المدفوعات الإلكترونية وتم الاجتماع مع كافة الشركات المقدمة لخدمات الدفع الالكتروني وكذلك مع البنوك للتعرف على متطلباتهم قبل إعداد مسودة القانون.
اخر المتغيرات الإيجابية هو وجود العديد من شركات الدفع الإلكتروني ما ساعد على زيادة وعي العملاء وانتشار الخدمة وزيادة حجم السوق من حيث حجم عمليات الدفع الالكتروني او عدد المتعاملين مع الخدمة.
اما المتغيرات السلبية فيمكن ان نلخصها في تأخر البنوك في القايم بدورها كأحدى اركان تنفيذ خطط الشمول المالي بمصر، فنسبة الشمول المالي بمصر لم تتعدى 15 % على اقصى تقدير يساهم بنك التنمية و الإئتمان الزراعي بنحو 50 % تقريبا في هيئة قروض للفلاحين وخدمات اخرى للقطاع الزراعي، في حين أن نسبة الشمول المالي ببعض دول الخليج وصلت الى 60 % مثل السعودية.
إضافة إلى ذلك هناك تخوف من العملاء في التعامل مع البنوك، فهناك شريحة كبيرة من العملاء ليس لديهم ثقة في البنوك انه إذا اخطأ في التعامل مع الماكينة الخاصة بالبنك يمكنه ان يحصل على حقه اذا تقدم بشكوى للبنك وهو متغير سلبي يؤثر على قطاع المدفوعات الإلكترونية.
كيف يمكن ان نتغلب على السلبيات التى ذكرتها ؟
في البداية أفترح إنشاء جهاز إداري يتبع للبنك المركزي المصري يعمل على تنظيم السوق ويتلقى الشكاوى من العملاء ضد البنوك بحيث تكون مهمته الرئيسية هو ان يكون الجهة التى يلجأ لهاالعملاء في حال وجود شكوى من البنوك على غرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الذي يعمل كجهة منظمة لسوق الاتصالات ويتلقى شكاوى واتصالات العملاء ضد البنوك وشركات المدفوعات الالكترونية، ما يمنح المواطن الثقة لتجربة خدمات الدفع الالكتروني.
فلا يعقل ان يقوم البنك المركزي بهذا الدور ايضا لأنه لديه مهمات اكبر خاصة بالسياسة النقدية لمصر.
ما ابرز فرص النمو التى تراها بالسوق ؟
تحقيق رؤية الحكومة للشمول المالي لن يحدث بدون وجود المحافظ الالكترونية فهو خطوة رئيسية للوصول للشمول المالي وهي تمثل احد اهم الفرص الاستثمارية، والبنك المركزي المصري خلال شهر رمضان الماضى يقام بحملة إعلانية للتنبيه الى خدمات المحافظ الالكترونية كخطوة بداية على الطريق، ومن وجهة نظري التسويقية فكان الإعلان بمثابة دعوة للبنوك وشركات الدفع الالكتروني للمشاركة في نشر خدمات المحافظ الالكترونية برعايةالبنك المركزي ولم يكن الهدف منه العملاء الافراد.
البنك المركزي بالتعاون مع ماستر كارد قاما ببناء محفظة الكترونية موحدة، وشركتنا هي الوحيدة من شركات الدفع الالكتروني التى ربطت خدماتها على المحفظة الالكترونية المقدمة من ماستر كارد، وبالتالي فأن اي بنك سيقدم خدمات المحفظة الالكترونية سيقدم لعميله الخدمات التى تقدمها “Bee” سواء من دفع فواتير مرافق او سداد رسوم جامعات وغيرها من الخدمات التى نقدمها.
فشركات الدفع الالكتروني تمثل حلقة رئيسية في منظومة الشمول المالي وبالتالي فهناك فرصة قوية للنمو مع توجه مصر للشمول المالي.
وهناك ثلاث محاور رئيسية للنمو، أولها عدد منافذ خدمات السداد وهذا يتحدد وفقا لانتشار شركات الدفع الالكتروني وزيادة اعدادها وهذا يحدث حاليا، ومحور اخر قائم على نتيجة زيادة الخدمات وهو نتيجة عن زيادة عدد الشركات فكل شركة ستبحث عن خدمة مميزة تقدمها لعملاءها لتزيد من قوتها التنافسية.
وستشهد الفترة المقبلة خدمات دفع الكتروني في قطاعات كثيرة لم تكن موجودة من قبل، وبالتالي فهو فرصة من فرص النمو.
اما المحور الثالث للنمو فيرجع إلى زيادة عدد عمليات الدفع الإلكتروني وزيادة حجم المدفوعات الالكترونية وهو يعتمد على المحورين السابقين.
ما توقعاتك لمعدلات نمو سوق المدفوعات الإلكترونية خلال العام المقبل ؟
أتوقع ان تتراوح معدلات نمو سوق المدفوعات الإلكترونية خلال العام المقبل ما بين 20 و 30 %، وخاصة ان عام 2017 كان بمثابة تعافى من أثار تحرير سعر الصرف.
وخاصة ان تحركات البنك المركزي وشركات المدفوعات الإلكترونية ستدفع نمو السوق بشكل كبير خلال العام المقبل.
حصلتم مؤخرا على استثمار جديد ما خططكم لتوظيف هذا الاستثمار ؟
بالفعل أستحوذت مجموعة “MM” على حصة تصل الى 60 % من الشركة مقابل 156 مليون جنيه، وسنستغل هذا الأستثمار في التوسع بخدماتنا ودفع معدلات نمو انتشارنا بزيادة عدد منافذ جديدة والتوسع بالمنتجات الجديدة لتغطي قطاعات جديدة
ما المنتجات الجديدة التى تعملوا على إطلاقها ؟
لدينا إتفاق مع الشركة المصرية للاتصالات “we” لتوريد ماكينات الخدمة الذاتية وبالفعل تم توريد ماكينتين حتى الأن، كما تم تزويد شركة اورنج بنفس الماكينة وهي حاليا موجودة في كافة فروع اورنج.
في 2017 حققنا طفرة من حيث المنتجات الجديدة، حيث اتحنا تطبيقنا للدفع الالكتروني على متجر “بلاي ستور” و “ios”، كما فتحنا خدم الدفع لحاملي بطاقات فيزا وماستر كارد من خلال التطبيق حيث يقوم العميل بشحن حسابه على التطبيق بواسطة البطاقة الخاصة به ثم يمكنه استخدام التطبيق لسداد اي فواتير او تحويل رصيد للموبايل.
كذلك تمكنا من عقد شراكة مع ماستر كارد لنكون مقدم خدما الدفع الالكتروني على المحفظة الالكترونية لماستر كارد.
اما على مستوى الخدمات فتمكنا من تغطية جزء كبير من سوق التبرعات حيث اتحنا خدمات التبرع الكترونيا من خلال منافذ “Bee” لبنك الطعام وجمعية مصر الخير وبيت الزكاة المصري وجمعية الاورمان وبذلك اتيحت خدمات مثل صك الأضحية وشنط رمضان وغيرها من خدمات قطاع التبرعات.
وكذلك تمكنا بالتعاون مع شركة “E-finance” من إتاحة خدمات السداد الإلكتروني لفواتير الكهرباء بكافة شركات الكهرباء الموجودة بمصر، وحاليا نعمل على اتاحة خدمات شحن كروت الكهرباء، وذلك من خلال اتاحة ماكينة بمنافذ Bee تقدم خدمات شحن كارت عداد الكهرباء الذكي .
كما اضفنا قطاعات جديدة لخدماتنا حيث اتحنا خدمة الدفع الالكتروني لشركة “فلاي ان” وترافيل ستارت، إضافة الى مصر للطيران، وحاليا وقعنا عقدين اخرين مع شركتين للطيران ولكن لم يتم الاعلان رسميا عنهم.
كذلك بدأنا نقدم خدماتنا بقطاع النقل الجماعي حيث تعاقدنا مع شركة “go and back” للنقل الجماعي الذكي، وكذلك تعاقدنا مع شركة مباشر بالبورصة لدفع قيمة الاشتراك بخدماتها من خلال منافذ Bee.
ومؤخرا ابتكرنا حل تكنولوجي للدفعﻻ الالكتروني لقطاع التجارة الالكترونية، وتم إطلاق الخدمة بالتعاون مع احد الشركات بشكل تجريبي، اضافة الى ذلك نهدف الى زيادة عدد المنافذ التابعة لنا، ويصل حاليا عدد المنافذ التابعة للشركة 32 الف منفذ
المصدر : https://wp.me/pazHGs-lB
عذراً التعليقات مغلقة