يعرف الهاتف على أنه الجهاز الذي يقوم بتحويل الإشارات الصوتية ما بين المرسل والمستقبل إلى إشارات الكترونية ونقلها بشكل مباشر وفوري، عبر الوسط الناقل سواء كان سلكياً أو لاسلكياً، وبغض النظر عن مدى المسافة أو البعد بين الطرفين.
وقد كان ينسب هذا الاختراع إلى الاسكتلندي الذي هاجر إلى الولايات الأمريكية المتحدة ألكسندر جراهام بيل في العام 1876م، والذي قام بصناعة جهاز بدائي يسمح بنقل الصوت على بعد مسافات طويلة، إلّا أنه في العام 2002 ، أقر مجلس النواب في أميركا بأن الإيطالي أنطونيو ميوتشي هو المخترع الأول لهذا الجهاز وصاحب الفكرة الأساسية للهاتف.
يتكون الهاتف من مجموعة من العناصر الأساسية وهي: المايكروفون الذي من خلاله يتحدث الطرفان (المرسل والمستقبل)، والسماعة المخصصة لاستقبال الصوت وسماعه، بالإضافة إلى الجرس الذي يصدر الصوت عندما يتم استقبال مكالمة، كما يوجد في الهاتف لوحة عليها الأرقام من 0 إلى 9، والذي من خلالها يتم طلب الرقم للاتصال.
وقد كانت عملية الاتصال تتم في البداية من خلال الموظفين في المقاسم، والذين يقومون بتحويل المكالمات بين المرسل والمستقبل بشكل يدوي.
وقد تواصلت وسائل الاتصال بالتطور، إلى أن أصبح الاتصال يتم من خلال شبكة الإنترنت.
وبغض النظر عن أجهزة الهاتف المتطورة في الوقت الحالي، إلّا أن هناك بعض الأشخاص الذين يحبون أن يقوموا بعمل التجارب ومحاولة صنع الأجهزة بنفسهم، وباستخدام أدوات منزلية، وفي هذا المقال سنوضح لكم طريقة صنع جهاز الهاتف السلكي واللاسلكي في المنزل.
ولصناعة الهاتف اليدوي، نحتاج لبعض العناصر المنزلية البسيطة وهي كوبان من البلاستيك (أحدهما للطرف المرسل والأخرى للمستقبل)، بالإضافة إلى خيط سميك وطويل، حيث يعتمد طول الخيط على المسافة التي ترغب في أن يغطيها هذا الهاتف، بالإضافة إلى مسمار متوسط السمك ومصدر للحرارة، ويتم تحضيره من خلال تسخين المسمار لدرجة تكون كافية لثقب الكاسات البلاستيكية.
ويتم ثقب قاعدة الكأسين من المنتصف باستخدام المسمار الساخن.
ويتم إدخال الخيط في الثقب وربطه من الداخل بعقدة أكبر من الثقب، حتى لا يفلت منها ( حيث نجري هذه الخطوة على كلا الكأسين).
بهذه الطريقة يكون الهاتف اليدوي قد أصبح جاهزاً، ما عليك إلّا أن تجربه من خلال أخد واحدة من الكاسات وإعطاء الأخرى لشخص آخر، حيث يقوم المرسل بالتحدث في الكأس، والمستقبل يسمع من خلال الكأس، وهكذا ستكون قد صنعت جهاز هاتف باستخدام مكونات بسيطة.
ويمكن أن تتم صناعة الهاتف بطريقة متطورة أكثر من الطريقة السابقة، حيث يتم ذلك من خلال شراء بعض قطع الغيار الإلكترونية من المحلات المخصّصة بالإضافة إلى خط هاتف لتوصيله، حيث تشمل قطع الغيار ما يلي:
شاشة التلفون.
أزرار التلفون الخاصة بالإتصال.
الدارة الكهربائية الخاصة بالهاتف.
السماعات.
مايكروفون صغير.
كما تحتاج إلى جهاز لحام صغير لوصل كل هذه الأجزاء مع بعضها البعض وفي مكانها المخصّص الذي سيكون ظاهراً على الدارة الكهربائية.
المصدر : https://wp.me/pazHGs-28E
عذراً التعليقات مغلقة