كيف تدعم شبكة الجيل الخامس "5G" الهواتف والإنترنت؟

كيف تدعم شبكة الجيل الخامس "5G" الهواتف والإنترنت؟

audai audai
إتصالات
audai audai29 سبتمبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات

يرى خبراء أن شبكة الهاتف القادمة من الجيل الخامس “5G” ستوفر خدمات سريعة للغاية وتفسح المجال أمام تزايد أعداد الأجهزة المتصلة بالإنترنت وعدم تشكيل عبء على البطاريات.

ولكن تحديث الشبكات الحالية إلى “5G” يحتاج إنفاق مليارات الدولارات، ونشرت “بلومبرج” تقريرا عن هذه التقنية الحديثة وآلية عملها.

ما الذي يمكن معرفته عن شبكة الجيل الخامس “5G”؟

العنصر

التوضيح

ما هي “5G”؟

 –تعني “5G” ببساطة “شبكات وأنظمة الاتصالات اللاسلكية من الجيل الخامس” وهي تحديث لـ”4G” التي طرحت لأول مرة عام 2009، ولكن”5G” ستكون أسرع مائة مرة من سابقتها.

 –يمكن الوصول عن طريقها إلى سرعة إنترنت بمعدل 10 جيجابايت في الثانية، أي أنه من الممكن تنزيل فيلم سينمائي بتقنية “إتش دي” بالكامل في غضون ثوان معدودة.

 –ستدعم شبكات الجيل الخامس أيضاً ما يسمى بـ”إنترنت الأشياء” الذي يعتمد على اتصال الأغراض والأجهزة كالثلاجات المنزلية وإشارات المرور وإتاحة إرسال واستقبال بيانات عن طريقها.

كيف ستعمل؟

– سوف تستغل “5G” المساحة الطيفية القائمة للهاتف وتوسعها من خلال ترددات أعلى، وتسمى هذه المساحة بموجات ملليمترية لأن طولها 1:10 ملليمتر، وبإمكان هذه الموجات حمل المزيد من البيانات ونقلها لمسافات أبعد.

– يتطلب ذلك محطات عديدة لاستقبال الإشارات وإرسال البيانات وأبراج تستقبل بتكنولوجيا تسمى “Massive MIMO” أي مدخلات متعددة ومخرجات متعددة.
– سيكون للهاتف القدرة على البث بترددات متنوعة، وبدلا من بث الإشارات في كل اتجاه كما هو الحال عن طريق هوائيات الهاتف الحالية، سوف تستخدم “5G” تكنولوجيا تحول الأشعة الطيفية لإرسال إشارات مركزة.
 

كيف ستكون أسرع؟

 –ستحمل الموجات الملليمترية المزيد من البيانات كما ستقلل المحطات زمن نقل البيانات وتتيح المزيد من اتصالات أجهزة الجوال، وسوف تثبت هوائيات إضافية على الأبراج للإرسال والاستقبال في نفس الوقت دون أي تأخير.

 –يمكن أيضاً لـ”5G” التقاط إشارات لاسلكية ضعيفة للغاية من أجهزة غير مزودة بالكثير من الطاقة، وهو ما يعني توفيرا أكبر للبطاريات.

 

كيف يمكن الاستفادة من ذلك؟

 –باستخدام “5G”، ترسل هذه الشبكات بسرعات فائقة أوامر للسيارات ذاتية القيادة بشكل أكبر من ردة فعل البشر، كما تتيح اتصال السيارات بعضها البعض لزيادة الأمان على الطرق من مسافات لأخرى.

 –يعني ذلك زحاما مروريا أقل وحوادث أقل، كما يمكن استغلال شبكات الجيل الخامس في العمليات الجراحية مع إمكانية عمل الجراحين عن بعد باستخدام الروبوت.

 

متى ستدخل “5G” الخدمة؟

 –يجري بالفعل حاليا تجربة “5G” من قبل شركات مثل “إيه تي آند تي” و”فيريزون” على المنازل والشركات.

 –أعربت كوريا الجنوبية عن أملها في دخول شبكات الجيل الخامس الخدمة بحلول شتاء عام 2018.

 

ما التالي؟

 –عقب تثبيت شبكات الجيل الخامس، سيتم تحديد معايير في صناعة الاتصالات تتواكب مع هذه التكنولوجيا الحديثة، كما سيتم تجربتها على كافة الأغراض والأجهزة لتحقيق أكبر استفادة.

 –بالطبع ستتسابق الشركات لتحديث شبكاتها وأجهزتها من أجل العمل على شبكات “5G” ومواكبة سرعاتها الفائقة.

 

ماذا تفعل الشركات؟

 –حتى قبل الانتهاء من تحديد المعايير، يراهن البعض على ظهور ابتكارات ترتبط بشبكة الجيل الخامس، وتسعى شركات مثل “نوكيا” و”إريكسون” لتطوير تقنيات في مجال النفاذ اللاسلكي وتشكيل الإشارات.

 –سيكون لدى شركات الاتصالات الكبرى مثل “فيريزون” و”كوالكوم” و”إيه تي آند تي”  الهيمنة في تحديد مدى التقدم الذي ستحرزه “5G”.

 

التكلفة

 –هناك تقديرات بأن تحديث الشبكات إلى “5G” ستصل تكلفته إلى 275 مليار دولار على مدار سبع سنوات في الولايات المتحدة، ومن السابق لأوانه كيف سينعكس ذلك على تكاليف الخدمة الشهرية على المواطنين.

 –ارتفعت فاتورة استخدام الهاتف في أمريكا من 51 دولارا شهريا في 2007 إلى 80 دولارا عام 2014.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة