أصدر النائب العام السعودي بيانا نشرته وكالة الأنباء الرسمية “واس” والإخبارية السعودية على حسابهما على تويتر، قال فيه، المناقشات التي تمت بين المواطن جمال خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته، لافتًا إلى أن التحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الأن 18 شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية.
وأصدر الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية قرارات ملكية عاجلة تتضمنت إعفاء المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني من منصبه , وإعفاء أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة.
وقالت رويترز أن الملك لم يكن يعلم بضخامة القضية في البداية، بسبب توجيه الملك إلى الأخبار الإيجابية فقط عن المملكة، عن طريق مساعديه المقربين من ولي العهد.
وأشارت الى أن الأمير محمد بن سلمان اضطر إلى إخباره بنفسه بعد تنامي حجم القضية وارتفاع الأصوات عالميًا للكشف عن الحقيقة، طالبًا منه التدخل لحل الأمر.
وأفاد الملك الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة، إلى إسطنبول في محاولة لنزع فتيل الأزمة.
وتم التوصل لتكوين لجنة مشتركة للتحقيق في القضية.
وأمر الملك المدعي العام السعودي بالشروع في التحقيقات داخل المملكة.
المصدر : https://wp.me/pazHGs-ajn