فورت نايت.. لعبة جديدة قد تقود إلى الانتحار

فورت نايت.. لعبة جديدة قد تقود إلى الانتحار

ahmed ali
تكنولوجيا
ahmed ali2 أغسطس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

وكالات
بعد الجدل الذي أثارته لعبة الحوت الأزرق، وتسببها في حالات انتحار كثيرة لمراهقين، ظهرت لعبة جديدة تعرف بـ”فورت نايت” (Fortnite)، التي تدفع لاعبيها إلى الإدمان، وتحول حياتهم إلى كابوس ينتهي بالانتحار.
ووفق ما نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية، حاول المراهق كارل طومسون (17 عاما) الانتحار بعد هوسه بلعبة “فورت نايت” المتاحة على الهواتف الذكية، واضطر إلى الاستدانة وإدمان المخدرات بعدما قضى معظم وقته في لعبها.
ويقول طومسون، الذي يمتنع عن الأكل والشرب، بينما يمارس اللعبة إنه “بائس وغير قادر على العمل”.
وبعد بضعة أشهر فقط من بدء اللعبة، توصل طومسون إلى طريقة للهروب من إدمانه، حيث حاول الانتحار بالقفز من نافذة غرفة نومه في الطابق الثالث. وبالصدفة، رآه والده بينما كان على وشك القفز، وسحبه إلى الداخل.
ويخضع المراهق الآن للعلاج، في الوقت الذي يزداد فيه الطلب على اللعبة، منذ إطلاقها على نظام تشغيل أبل، بسبب الإثارة والمغامرات التشويقية التي تقدمها.
وعن سبب عدم قدرته عن التوقف عن اللعب يقول طومسون: “كلما زادت فرصك في الفوز بالمعارك، كلما ترغب في استمرار اللعب”.
وحققت اللعبة، التي يتنافس فيها 100 لاعب على العيش على جزيرة، انتشارا واسعا من قبل الملايين من اللاعبين الشباب، والمشجعين المشهورين مثل لاعب كرة القدم الإنجليزي، ديلي ألي، والفرنسي أنطوان جريزمان.
وتتطلب معظم الألعاب، التي يطرحها التطبيق “فورت نايت” أن يكون المشاركون فوق 18 عاما، لكن تجربة تيد ويسكار (10 أعوام) تقول غير ذلك، فعدم الالتزام بمراقبة المعايير، التي وضعها القائمون على اللعبة جعلت من الأطفال مدمنين لها وغير قادرين عن التوقف عن متابعتها.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة