شركة صينية تطلق هاتف مزود بأقوى بطارية بالعالم

شركة صينية تطلق هاتف مزود بأقوى بطارية بالعالم

one
أجهزة
one12 ديسمبر 2017آخر تحديث : منذ 6 سنوات

البطارية من اهم مواصفات الهواتف الذكية، وتعتبر ميزة تنافسية بين المصنعين، وقامت شركة “OUKITEL” الصينية بإطلاق هاتف مزود ببطارية بسعة 11000 ميلي أمبير/ساعة.

ووفقا للخبراء فإنه من المتوقع أن يلقى هاتف “OUKITEL K10” الجديد، المنتظر طرحه أول العام القادم، رواجا كبيرا في الأسواق الصينية والعالمية.
ويمتلك الهاتف  أقوى بطارية هاتف ذكي موجودة حتى الآن، فضلا عن مواصفاته المميزة التي تجعل منه منافسا قويا بين أحدث الهواتف الموجودة حاليا.
وعن أهم ميزات الجهاز، قال الخبراء إنه يأتي ببطارية بسعة 11000 ميلي أمبير/ساعة، مزودة بخاصية الشحن السريع “5А”، التي تمكن من شحن 60% من البطارية تقريبا في غضون نصف ساعة فقط، بالإضافة لكاميرا خلفية مزدوجة، وأمامية بعدستين وماسح لبصمات الأصابع.
أما حول المواصفات الأخرى، فتؤكد المعلومات أن الهاتف مزود كذلك بشاشة 6 بوصات بدقة عرض ” FHD+” وأبعاد “18:9″، على غرار أحدث هواتف سامسونج الموجودة حاليا.
فضلا عن ذاكرة داخلية بحجم 64 جيجابايت قابلة للتوسيع باستخدام بطاقات الذاكرة الخارجية، علاوة على ذاكرة وصول عشوائي 6 غيغابايت، ومعالج قوي سوف يجعلانه قادرا على التعامل بسرعة كبيرة مع البيانات وشبكات الإنترنت.
من حيث التصميم الخارجي، يتميز الهاتف بهيكل من المعدن والجلد الأسود مصنوع بطريقة تجعله غاية في الأناقة والعصرية.
كان مجموعة من العلماء طورو نوعا جديدا من المواد الكيميائية التي يمكنها وقف انفجار بطاريات الهاتف، وهو ابتكار يبشر بتقديم أكبر وأقوى البطاريات في عالمنا الحديث.
ويعد هذا الاختراق التكنولوجي الذي قاده فريق البحث من جامعة طوكيو في اليابان، الأمل الحقيقي لإنهاء مشكلة استرجاع المنتجات الإلكترونية، والتي عانت منها شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم خلال السنوات الأخيرة.
ووجد الباحثون في الجامعة أن بطاريات الليثيوم أيون، المستخدمة عادة في الهواتف والسيارات الكهربائية، فضلا عن وحدات الصوديوم أيون القابلة للشحن، تستفيد من الشوارد العضوية لتسهيل تدفق الشحنة الكهربائية. كما أن وجود أملاح الليثيوم والمذيبات في الشوارد جعل البطاريات أكثر قابلية للاشتعال، مع اكتشاف أن الشوارد غير القابلة للاشتعال كان لها تأثير سلبي على أداء البطارية.
واستخدم الفريق في الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Energy، مذيبا يسمى ثلاثي ميثيل الفوسفات (TMP)، ووجدوا أن الشوارد التي تحتوي على هذا المذيب استمرت فترة أطول من بطارية الليثيوم أيون. كما أن إضافة الملح قلل من تقلب الخليط، وهذا يعني أن البطارية ظلت مستقرة في درجات حرارة تصل إلى 150 درجة مئوية. وعندما تم تسخين البطارية فوق 150 درجة مئوية، تمكن الحل الناجم عن TMP من إخماد الحريق على الفور.
وتشير التقديرات إلى أن سامسونج فقدت أكثر من 5 مليارات دولار عندما صدرت تقارير عن انفجار جالاكسي 7، ما أدى إلى استدعاء الهواتف، في أكتوبر العام الماضي. وفي المجموع، تم استدعاء مليون هاتف من أصل 2.5 مليون جهاز مصنع. وألقت الشركة الكورية الجنوبية اللوم على مشاكل تصميم وتصنيع بطاريات الليثيوم أيون.
وفي أغسطس عام 2016، ادعى جاريث كلير البالغ من العمر 36 عاما، أنه تعرض لحروق من الدرجة الثالثة عندما انفجر هاتفه، حيث قال في مقابلة صحفية “رأيت دخانا يخرج من الجيب الخلفي، ثم شعرت فجاة بأن الألم يتزايد“.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة