صرحت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس أنها قد تسعى إلى تنفيذ الاصلاح الضريبي لزيادة حصولها على عائدات أكبر من شركات التقنية الأمريكية دون حصولها على دعم من الولايات المتحدة والدول الغنية الأخرى، وقد يؤدي هذا التصريح إلى إثارة نزاع جديد عبر المحيط الأطلنطي، حيث يشعر الاتحاد الاوروبي بالإحباط من الوقت الذي تستغرقه الدول الغنية في العالم للتوصل إلى اتفاق حول كيفية فرض الضرائب بشكل عادي على الشركات العابرة للحدود مثل جوجل.
وتدفع مثل هذه الشركات في المتوسط فواتير أجور في أوروبا أقل من نصف غيرها من الشركات الاخرى، ورفعت اللجنة احتمالية استعمالها لقواعد الاتحاد الأوروبي غير المعروفة التي تمنع الدول من استعمال الفيتو ضد القرارات المتعلقة بالمسائل الضريبة، وذلك من أجل منع بعض اقتصادات الاتحاد الأوروبي الصغيرة مثل ايرلندا أو لوكسمبورج التي تستضيف العديد من الشركات الأجنية والتي قد تحاول منع هذه الخطوة.
وعادة ما يقرر الاتحاد الأوروبي القضايا الضريبية بدعم إجماعي مكون من 28 عضواً، وقد حددت اللجنة يوم الخميس ثلاثة خيارات للضرائب تستهدف شركات الانترنت التى يمكن الاتفاق عليها بسرعة نسبياً على مستوى الاتحاد الاوربى أو مجموعة صغيرة من دول الاتحاد الاوروبى، وكان أحدهما يتعلق بفرض ضريبة على قيمة التداول بدلاً من أرباح الشركات الرقمية، أو فرض ضريبة على الإعلانات عبر الإنترنت، في حين تحدث ثالث خيار حول فرض ضريبة استقطاع على المدفوعات لشركات الإنترنت.
المصدر : https://wp.me/pazHGs-1K
عذراً التعليقات مغلقة