طريقة لمشاهدة ما يعرفه الفيس بوك عنك

طريقة لمشاهدة ما يعرفه الفيس بوك عنك

audai audai
المحمولشبكات إجتماعية
audai audai10 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

قد يتفاجئ كثير من المستخدمين إذا عرفوا الكم الكبير من المعلومات التي يعرفها موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عنهم، وكيف تستخدم هذه البيانات في التخطيط للإعلانات التي تعرض عليهم.

أشار تقرير نشره موقع “ذا ديلي بيست” إلى تعقب “فيسبوك” لكل ما نقوله أو نشاركه أو ننقر عليه في الموقع، ليقوم بعهدها بتصنيف التفضيلات الخاصة بالمستخدمين، لمساعدة الموقع في تحديد نوعية الإعلانات التي تظهر لهم.
وأشار الموقع إلى أنه بإمكان مستخدمي “فيسبوك” معرفة البيانات التي يمتلكها الموقع عنهم لأغراض تسويقية، وذلك بالنقر على “إعدادات”، ومن ثم “إعلانات” أو Ads، وبعدها “معلوماتك”، وأخيراً “تصنيفاتك”.




يستطيع الموقع الحصول على كم كبير من المعلومات المفيدة للمعلنين مثل طريقة تصفح الموقع ونظام التشغيل الخاص بالجهاز المستخدم خلال ذلك، هذا إلى جانب تقديم صورة عن عادات المستخدم الشرائية كاهتمامه بشراء منتجات منزلية مثلاً، أو تعلقه بالسفر، وصداقته مع أشخاص في مرحلة عمرية معينة.
هذا ويتزايد القلق لدى المستخدمين من الطريقة التي تجمع بها الشركات بياناتهم الشخصية وتستخدمها بعد ما تكشف في الآونة الأخيرة أن شركة “كمبردج أناليتيكا” لاستخلاص البيانات، استخدمت بشكل غير قانوني، البيانات الشخصية لنحو 50 مليون من مستخدمي “فيسبوك”، بغرض استهداف الناخبين الأميركيين، في آخر انتخابات رئاسية.
هذا وأعاد الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك” مارك زوكربيرج، حماية خصوصية البيانات الخاصة بمستخدمي الموقع، كرد فعل على استماعة إلى منافسه، رئيس شركة أبل السابق، الراحل ستيف جوبز، الذي ظهر في مقطع فيديو قديم، حذر فيه من طريقة معالجة زوكربيرج للبيانات الخاصة.
ويعود المقطع إلى عام 2010 في أعقاب فضيحة “كامبريدج أناليتيكا”، حيث شهد “فيسبوك” خرقًا للبيانات الخاصة لـ50 مليون مستخدم والتي تم تسريبها إلى نشطاء سياسيين، يعتقد أنهم عملوا لصالح حملة ترامب الرئاسية، وأكد جوبز في المقطع على ضرورة أن تكون قواعد الخصوصية مكتوبة بلغة إنجليزية بطريقة واضحة ومتكررة.
وأدلى جوبز بهذه التحذيرات في مؤتمر “وول ستريت جورنال”، الذي عقد في لوس أنجلوس، حيث كان زوكربيرج في الحضور ينتظر إجراء مقابلة معه، وفي المؤتمر سأل والت موسبرغ، كاتب عمود التكنولوجيا الرئيسي في الصحيفة آن ذاك، جوبز عن أفكاره بشأن قضايا الخصوصية الأخيرة حول فيسبوك وغوغل، وكذلك موقف وادي السيليكون في التعامل مع البيانات الحساسة.




وكان “فيسبوك” في ذلك الوقت في عملية تحديث للبيانات الخاصة، في ضوء الانتقادات التي كانت تجبر الناس على مشاركة بياناتهم، حيث تم اتهام شركة “غوغل” أيضًا بخرق بعض البيانات الأميركية السرية، وردًا على ذلك، قال جوبز “وادي السليكون ليس متجانسًا.
المصدر

كلمات دليلية
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة