حكاية نوكيا..الأسطورة التى هبطت من القمة

حكاية نوكيا..الأسطورة التى هبطت من القمة

audai audai
أجهزةإتصالات
audai audai28 مايو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

منذ سنوات وتحديدا فى الفترة ما بين 2002 وحتى 2006 كانت هواتف شركة نوكيا الأولى فى مصر بحصة تتجاوز 80% .
وتميزت هواتفها فى ذلك الوقت بالانتشار على كافة شرائح المجتمع , منها الهواتف الرخيصة والمتوسطة وغالية الثمن .
الدليل على الانتشار الواسع والرهيب للشركة فى مصر أن الغالبية العظمى من عملاء المحمول حاليا استخدمت هواتف نوكيا فى مراحلها الأولى .
صعدت نوكيا الى قمة مجدها خلال الفترة ما بين 2002 و2006 حتى ظهر نظام التشغيل الأندرويد والتى تجنبته الشركة فى ذلك الوقت ورفضت استخدامه لتواصل الهبوط من القمة .
شركة نوكيا مقرها الرئيسى في إسبو، فنلندا , ومنتجها الرئيسي هو الهواتف المحمولة .
تقدم الشركة أيضا خدمات الإنترنت ومنها التطبيقات، الموسيقى، الوسائط الرقمية والرسائل.
وتقدم نوكيا خدمات الخرائط الرقمية والملاحة المجانية من خلال شركتها الفرعية المملوكة بالكامل، نافتك، وخدمات ومعدات شبكات الإتصال لمزودي الخدمة من خلال شبكات وحلول نوكيا.

نوكيا
نوكيا

تعمل نوكيا في 120 دولة، ومبيعات في أكثر من 150 دولة.
ظلت شركة نوكيا الاولى عالميا حتى عام 2011 قبل أن تزيحها سامسونج من صدارة الهواتف وتتراجع الى المركز الثانى حتى ثورة آيفون .
كانت نوكيا أكبر بائع للهواتف النقالة من 1998 حتى 2012 , لكن حصتها من السوق عانت خلال السنوات الستة الماضية من التراجع نتيجة تزايد استخدام الهواتف الذكية من باعة آخرين آيفون من أبل والأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد من جوجل بشكل رئيسي.




منذ فبراير 2011 أصبحت لنوكيا شراكة استراتيجية مع مايكروسوفت وكجزء من هذه الشراكة ستتضمن جميع أجهزة نوكيا الذكية نظام التشغيل ويندوز فون .
تكونت نوكيا قبل أن تصبح بهيأتها الحالية من شركة نوكيا، شركة الصناعات المطاطية الفنلندية المحدودة وشركة صناعة الكابلات الفنلندية المحدودة.
بدأ تاريخ نوكيا في 1865 عندما أسس مهندس التعدين فريدريك إدستام مطحنة للب الأشجار على ضفاف منحدرات نهر تامركوسكي في بلده تامبري، بجنوب غرب فنلندا، حيث بدأ بتصنيع الورق.
في 1868 بنى إدستام مطحنة ثانية قرب بلدة نوكيا، 15 كيلومترا غرب تامبري على نهر نوكيانفيرتا لوفرة الطاقة الكهرومائية.
نوكيا
نوكيا

في 1871 قام إدستام، بمساعدة صديقه المقرب ليو ميشيلين بإعادة تسمية الشركة وتحويلها إلى شركة مساهمة، منشئين بذلك شركة نوكيا، الاسم الذي لا تزال تعرف به الشركة حتى الآن.
مع نهاية القرن التاسع عشر أراد ميشيلين التوسع بدخوله مجال الكهرباء لكنه قوبل بالرفض من إدستام. مع ذلك، سمح تقاعد إدستام من إدارة الشركة في 1896 لميشيلين أن يصبح رئيس مجلس الإدارة (من 1898 حتى 1914)، فقام بإقناع معظم مساهمي الشركة بخططه، محققا رؤيته.
في 1902 أضافت نوكيا توليد الكهرباء لأنشطتها التجارية.
في 1898 أسس إدوارد بولون الشركة الفنلندية للصناعات المطاطية، التي أصبحت لاحقا قسم الصناعات المطاطية في نوكيا.




في بدايات القرن العشرين قامت الشركة الفنلندية للصناعات المطاطية بتأسيس مصانعها قرب بلدة نوكيا وبدأت العمل تحت العلامة نوكيا.
في 1912 أسس ارفيد ويكستروم الشركة الفنلندية لصناعة الكابلات التي قامت بصناعة كابلات الهاتف والتليغراف والكابلات الكهربائية، والأساس لقسم الكابلات والإلكترونيات في نوكيا.[11][12]
في نهايات عقد 1910، بفترة قصيرة بعد الحرب العالمية الأولى، كانت شركة نوكيا على وشك الإفلاس.
قامت الشركة الفنلندية للصناعات المطاطية بشراء شركة نوكيا لضمان استمرار إمدادات الكهرباء من مولداتها.
في عام 1922 قامت الشركة الفنلندية للصناعات المطاطية بشراء الشركة الفنلندية لصناعة الكابلات.
في عام 1967 دمجت الشركات الثلاث التي كانت مملوكة بشكل مشترك منذ عام 1922، لتشكيل تكتل صناعي جديد سمي شركة نوكيا.
مهد ذلك الطريق لمستقبل نوكيا كشركة عالمية.
عملت الشركة الجديدة في العديد من الصناعات، منتجة في الوقت نفسه أو في أوقات مختلفة المنتجات الورقية، إطارات السيارات والدراجات الهوائية، الأحذية (بما في ذلك الأحذية المطاطية)، كابلات الاتصالات، أجهزة التلفاز وغيرها من الإلكترونيات الاستهلاكية، الكمبيوترات الشخصية، الآت التوليد الكهربائية، المواسعات، الاتصالات والمعدات العسكرية، البلاستيك، الألمنيوم والمنتجات الكيماوية.
بداية الشكل الحالي لنوكيا بإنشاء وحدة الإلكترونيات في قسم الكابلات في 1960، وبإنتاج جهازها الإكتروني الأول؛ محلل نبضات للاستخدام في محطات الطاقة النووية.
فصلت تلك الوحدة أثناء اندماج عام 1967 لتكوين قسم مستقل.
وقام القسم الجديد بتصنيع معدات الاتصالات.
في سبعينات القرن الماضي، أصبحت نوكيا أكثر انخراطا في صناعة الاتصالات من خلال تطوير نوكيا دي إكس 200، محول رقمي لمقاسم الهاتف. أصبح دي إكس 200 العمود الفقري لقسم معدات الاتصالات والشبكات. معماريته المرنة والوحدوية مكنته من أن يطور إلى منتجات تحويل مختلفة.
في 1984، بدأت نوكيا بتطوير نسخة من المقسم لشبكة الإتصالات المتنقلة الشمالية، أول نظام تلقائي بالكامل للهواتف الخلوية.
فى 2013 قامت شركة ميكروسوفت بشراء جميع اسهم شركة نوكيا إلا أنها فشلت فى تسويق هواتفها ومنافسة آبل وسامسونج والتننين الصينى .
فى عام 2016 استحوذت شركة HMD على علامة نوكيا وبدأت تطوير هواتفها مرة اخرى بعلامتها وتسعى حاليا لعودة العملاق الفنلندى مرة أخرى الى مكانتها فى الأسواق العالمية.



رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة