تعرف على لعبة الحوت الأزرق

تعرف على لعبة الحوت الأزرق

audai audai
بره الصندوق
audai audai6 أبريل 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

لعبة الحوت الأزرق أو تحدي الحوت الأزرق هي لعبة على شبكة الإنترنت، وهي مسموحة في معظم البلدان، وتتكون اللعبة من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح “الحوت الأزرق” يأتي من ظاهرة حيتان الشاطىء، والتي ترتبط بفكرة الانتحار، ويشتبه في كونها أصل عدد من حوادث الإنتحار ولا سيما في صفوف المراهقين.
بدأت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2013 مع “F57” بصفتها واحدة من أسماء ما يسمى “مجموعة الموت” من داخل الشبكة الاجتماعية فكونتاكتي، ويُزعم أنها تسببت في أول انتحار في عام 2015.
وقال فيليب بوديكين ــ وهو طالب علم النفس السابق الذي طرد من جامعته لابتكارهِ اللعبة ــ أن هدفه هو “تنظيف” المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار الذي اعتبر أنه ليس لهُ قيمة.
عرفت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2016 استخدامًا أوسع بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار بلعبة الحوت الأزرق، وخلق ذلك موجة من الذعر الأخلاقي في روسيا.
وفي وقت لاحق أُلقي القبض على بوديكين وأدين بتهمة التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار”، مما أدى إلى التشريع الروسي للوقاية من الانتحار وتجدد القلق العالمي بشأن ظاهرة الحوت الأزرق.
من الصعب تحديد أصل هذه اللعبة، بدأت تغطيتها إعلاميا في مايو 2016 عن طريق مقال ظهر في الجريدة الروسية نوفيا جازيتا يَشتبه في وجود علاقة بين عشرات من حوادث انتحار المراهقين التي وقعت في روسيا بين نوفمبر 2015 وأبريل 2016 وتحدي الحوت الأزرق.
وهي لعبة يقوم فيها الشخص الذي يريد أن يشارك بالاتصال مع « الجارديان » على الشبكة الاجتماعية الروسية فكونتاكتي.
وحسب جريدة لوموند الفرنسية فمن المحتمل أن يكون المحرضون على هذه اللعبة ثلاثة شبان روسيين: فيليب بوديكين (ويسمى أيضا فيليب فوكس)، فيليب ليس، بالإضافة إلى كيتوف (kitov)؛ الأول تم القبض عليه ووضعه في التحقيق في نوفمبر 2016 للتحريض على الإنتحار،وحُكم عليه في يوليو 2017 بثلاث سنوات من السجن بعد محاكمته في سيبيريا.
أخذت لعبة الحوت الأزرق اسمها من الملاحظات الكثيرة لإرتماء الحيتان على الشواطئ، ويقول البعض أن هذه الحيتان تقوم “بالانتحار” طوعيةً، غير أن أصل هذه الظاهرة لا يزال محط جدل.
تتكون الحوت الأزرق من سلسلة من خمسين تحديا يُقدَّم للاعب من قبل “الجارديان” (وتعني “الولي”)، وهي تحتاج للاتصال عبر الإنترنت. ينبغي على اللاعب إرسال صورة أو فيديو يدل على إتمام المهمة لكي يتابع إلى التحدي التالي.
رغم عدم ظهور بعض التحديات على أنها مؤذية كرسم الحوت على ورقة أو الاستماع إلى موسيقى حزينة في الليل، فإن بعضها الآخر تثير الكثير من القلق وهي غير حميدة إذ تدعو الى الضرب والخدش، والأسوأ من هذا كله هو التحدي الأخير الذي يدعو إلى الانتحار.
تستند اللعبة على العلاقة بين المنافسين (كما يطلق عليهم أيضا اللاعبين أو المشاركين أو الإداريين)، حيث تنطوي على سلسلة من الواجبات التي تُعطى من قبل المشرفين مع حث اللاعبين على إكمالها، خاصة وأن هناك مهمة واحدة في اليوم الواحد، إلا أن بعض هذه المهام ينطوي على تشويه الذات وإيذائها، والملاحظ أن بعض المهام التي تُعطى يومياً لفئة من المستخدمين لا تُعطى للبعض الآخر إلا بعد يومين أو ثلاثة أيام، وفي الختام تعطى المهمة الأخيرة ويطلب من المتحدي الانتحار، وتتنوع المهام المعطاة بين الجيد والسيئ والمباح والخطر وغير ذلك من التعليمات التي تتنوع لتنتهي بطلب الانتحار.
 

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة