تروكولر : السيدات يُبلغن عن المكالمات غير المرغوب فيها أكثر من الرجال

تروكولر : السيدات يُبلغن عن المكالمات غير المرغوب فيها أكثر من الرجال

one
إتصالات
one12 مارس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

أصدرت شركة تروكولر اليوم نتائج تقريرها الذي أعدته حول “العلاقة بين تلقي المكالمات غير المرغوب فيها والإبلاغ عنها حسب جنس المستخدم”، وهو ما يواكب الاحتفال باليوم العالمي للمرأة

و أظهرت نتائج التقرير أن السيدات اللاتي يستخدمن تطبيق تروكولر حول العالم، يُبلغن عن المتصلين المزعجين بنسبة 19% أكثر من الرجال الذين يتلقون نفس النوعية من المكالمات.وفي مصر، تتلقى السيدات مكالمات مزعجة بنسبة 30% شهرياً أكثر من السيدات في بعض الدول الأخرى، كما تبلغ السيدات المصريات عن تلك المكالمات المزعجة بنسبة 26% أكثر من الرجال.
إنّ دراسة الأسباب وراء هذه الظاهرة يتخطى نطاق الدراسة التي أجرتها تروكولر، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الظاهرة تنتشر أيضاً في مناطق ودول عديدة حول العالم. ففي بعض الدول مثل ليبيا، تتلقى السيدات الليبيات مكالمات مزعجة بنسبة 69% أكثر من الرجال، وتقمن بالإبلاغ عن تلك المكالمات بنسبة 61% أكثر من الرجال.
ويشير التقرير إلى أنّ السيدات عندما يتلقين مكالمة أو رسالة نصية غير مرغوب فيها، فإنهن يبلغن تروكولر عن الرقم المزعج كنوع من “معاقبة” المتصل المزعج، أو تنبيه باقي المستخدمين والمستخدمات لتفادي الرد على هذا الرقم، وكل المكالمات والرسائل الصادرة عنه مستقبلاً.
وعلى عكس ما سبق، يشير التقرير إلى أنّ الرجال في بعض الدول يتلقوا مكالمات غير مرغوب فيها أكثر من السيدات، إلا أنّ السيدات يتخذن موقف فوري في الإبلاغ عن المكالمات المزعجة بنسب أكبر من الرجال في تلك الدول.

- one eg dot netTruecaller Insights - Women report more calls
– one eg dot netTruecaller Insights – Women report more calls

ماذا يحدث عندما يتم الإبلاغ عن الأرقام المزعجة في تطبيق تروكولر؟
عندما يتم الإبلاغ عن نفس الرقم المزعج عدد معين من المرات على تطبيق تروكولر، يتم حجب الرقم تلقائياً عن مستخدمي التطبيق، مع إظهار عدد مرات الإبلاغ عنه. ويمكن لهذا الإجراء مساعدة السيدات من مستخدمي تروكولر في الإحجام عن الرد على المكالمة الصادرة من رقم مجهول، بما يتيح للمستخدمين عدم تلقي مكالمات احتيالية أو متطفلة أو معاكسات من أي مصدر من المصادر غير الموثوق فيها.
أعدت تروكولر هذا التقرير اعتماداً على ما توافر لديها من بيانات داخلية تم تجميعها بشكل عشوائي من البيانات المسجلة للمستخدمين حسب الجنس، وتقارير المكالمات المزعجة خلال الفترة من 1 حتى 31 ديسمبر 2017، للوقوف على أهم التوجهات والاستخدامات للتطبيق. ويقدم هذا التقرير الذي يعتمد على أسلوب العينة، بيانات عامة عن المستخدمين، ولا يُعبر عن عادات شخصية محددة.

كلمات دليلية
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة