مؤخرا وخلال إطلاق عمالقة تصميم وتصنيع الهواتف الذكية سمعنا عن المعالجات الجديدة لكل من آبل وهواوي في أحدث هواتفهم، وكذلك دارت نقاشات حول إدراج وحدة معالجة عصبية للألعاب والمصممة خصيصًا للتعامل مع حوسبة الذكاء الاصطناعي، ولكن هل نحتاج لهواتف تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي؟
تشير التقارير أن جميع العلامات التجارية بقطاع الهواتف الذكية من المرجح أن تأتي أجهزتهم بشريحة ذكاء اصطناعي في العام المقبل، ولا يجب ان ننسى ان معالج آبل A11 Bionic قام بتفعيل تقنية Face ID وميزة Animoji، بينما معالج هواوي Kirin 970 المجهز بشريحة NPU يتيح إعدادات الكاميرا التلقائية للحصول على صور جيدة، بالإضافة إلى دعم مترجم Bing في حالات عد الاتصال بالشبكة وذلك لسلسلة هواتف Mate 10 الجديدة، كل هذه تقنيات ذكاء اصطناعي .
وبحسب بوفنغ تشانغ، نائب رئيس شركة هواوي لهندسة البرمجيات، فإنه من المهم ملاحظة أن معظم التطبيقات التي تستخدم حاليًا الذكاء الاصطناعي المعتمدة على السحابة يمكن إعادة كتابتها بسهولة للاستفادة منها مع وجود وحدات المعالجة العصبية الجديدة، من خلال العمل مع Kirin API أو برمجيات مفتوحة المصدر مثل TensorFlow وCaffe2، وأضاف أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى أداء أسرع، واعتماد أقل على الاتصال القوي، وزيادة الخصوصية للمستخدمين نظرًا لأن البيانات لا ترسل لهذه المهام.
وأوضح نائب رئيس شركة هواوي أن الكثير من تطبيقات الطرف الثالث من المرجح أن تعمل من خلال التعرف على الصوت والصورة، وستليها الخدمات التي تستخدم معالجة اللغة الطبيعية لتحليل الطلبات مثل البحث عن محتوى مخزن على هاتفك.
مايكروسوفت تعمل حاليًا مع هواوي على تطوير تطبيق المترجم الخاص بها حيث تقوم بإضافة قدرات جديدة ليعمل في وضع عدم الاتصال وذلك من خلال وحدة المعالجة العصبية الجديدة، فهي متاحة بالفعل على الجهاز ولكن لا تدعم الترجمة الصوتية دون اتصال بالإنترنت، وفي الوقت نفسه، من المقرر أن تقدم جوجل بعض الخدمات وواجهات برمجة التطبيقات المتاحة بحلول نهاية العام.
المصدر : https://wp.me/pazHGs-MV
عذراً التعليقات مغلقة