سيشهد عام 2018 استمرارا لتوجه المؤسسات والأفراد لتبني الحلول الرقمية في المنزل أو الشركات، وهذا التوجه ليس سائدا في العالم الغربي بل أيضا في الدول العربية.
هناك 3 توجهات كبرى حلال 2018 سيتم التركيز عليها خلال السنة الميلادية المنتظرة وهي:
الذكاء الاصطناعي :
مع التجهز بالقدرة على التحسين والبديهية وسهولة الوصول يبدو مستقبل الذكاء الاصطناعي مشرقا.
فمن روبوتات الدردشة “تشات بوت” إلى الإنسان الآلي “الروبوت” التي يمكنها الإحساس بالعواطف من خلال نبرة الصوت والتعرف على تعابير الوجه، ستبدأ مظاهر التطور في مجال الذكاء الاصطناعي قريباً بتحديد كيفية عملنا بالتنسيق مع التكنولوجيا، كيف نحصل على البيانات ونستخدمها في عملياتنا اليومية. حيث أنها ستحدث ثورة واضحة في طريقة تفاعل المؤسسات الكبيرة مع البيانات على نطاق واسع.
ومع وجود أجهزة بإمكانها سؤالنا ببساطة عما نريد القيام به، من المتوقع أن يؤدي الذكاء الاصطناعي للتخلي عن لوحات المفاتيح.
الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي:
مع أكثر من مليار مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي حول العالم ستدفع الإعلانات على فيسبوك و انستقرام الشركات إلى إقصاء أساليب التسويق التقليدية والانخراط في التحليلات المنطقية إلى نظام الدفع عبر الوسائل الرقمية.
حيث أن القدرة على تحديد وتضييق الجمهور المستهدف بشكل صحيح والاتصال والوصول والإشراك الفوري ستحلق بالاستثمار في مجال الإعلانات إلى مراكز مرموقة.
الفيديو:
بينما لا تزال الإعلانات النصية تحدث أثرا إلا إن التوجهات التي سادت في السنوات الماضية أظهرت ميل المستخدمين بشكل أكبر للمحتويات التي تتضمن مقاطع فيديو.
حيث أن التحفيز البصري من مقاطع الفيديو أمر لا يمكن مقارنته بالتحفيز النصي ومن المرجح أن يترك انطباعاً دائماً في ذهن الشخص. كما يمكننا الفيديو من إيصال رسالة بشكل أكثر فاعلية من النص فالإسهاب في النص لا يجعل النص جيداً والنص المقتضب قد لا يكون من السهل فهمه.
إن التوجهات السابقة قابلة للتغيير مع الطابع دائم التطور للعالم الرقمي. لكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن العالم التقني وتطوراته لن يتوقف أبدا عن إذهالنا.
المصدر : https://wp.me/pazHGs-1Se
عذراً التعليقات مغلقة