أعلنت السلطات البريطانية أن شركة “أوبر” العاملة في نقل الركاب قد تواجه تحقيقاً وغرامات محتملة في المملكة المتحدة نتيجة الاختراق الهائل لبيانات العملاء.
وقال مكتب المفوض الإعلامي في بريطانيا، الذي يهدف مراقبة حماية الشركات لخصوصية وبيانات الأفراد، اليوم الأربعاء، أنه يبحث في اختراق البيانات والإجراءات اللاحقة التي قامت بها شركة “أوبر“.
وكانت شركة “أوبر” قد أعلنت أمس الثلاثاء أن بيانات 57 مليون عميل وسائق لديها تعرضت لعملية خرق هائل للقانون، فضلاً عن قيامها بدفع مبلغ 100 ألف دولار للهاكرز في مقابل حذف تلك المعلومات، مع التكتم على الأمر لأكثر من عام.
وتضمنت البيانات التي تمت سرقتها من الشركة في شهر أكتوبر بعام 2016 على أسماء وعناوين البريد الإليكتروني وأرقام هواتف 50 مليون عميل لشركة نقل الركاب.
وصرح متحدث باسم مكتب المفوض الإعلامي في بريطانيا: “سنقوم بالتحقيق ولكن فيما يتعلق بالإجراءات التي نتخذها في النهاية، فإن ذلك يعتمد على ما نعثر عليه”، بحسب محطة “سي إن بي سي” الأمريكية.
وفي بيان منفصل نشر على الانترنت قال نائب المفوض الإعلامي في المملكة المتحدة “جيمس ديبل جونستون” أن الإجراءات التي اتخذتها “أوبر” لإخفاء خرق البيانات “يثير مخاوف ضخمة حول سياساتها حماية البيانات والأخلاق”.
وأضاف “ديبل جونستون” إنه في حالة تأثر المواطنين بالمملكة المتحدة، ينبغي إخطارنا من الشركة حتى نتمكن من تقييم التأثير على الأشخاص الذين تعرضت بياناتهم للاختراق والتحقق منها، محذراً من إمكانية فرض غرامة كبيرة على المتسبب في خرق بيانات العملاء”.
المصدر : https://wp.me/pazHGs-1zi
عذراً التعليقات مغلقة