المركزي : الانتهاء من مشروع المقاصة بين البنوك في الدول العربية بحلول 2020

المركزي : الانتهاء من مشروع المقاصة بين البنوك في الدول العربية بحلول 2020

ahmed attia
2018-09-26T16:55:36+02:00
2018-10-01T05:33:29+02:00
بنوك
ahmed attia26 سبتمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

أعلن أيمن حسين وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع نظم الدفع وتكنولوجيا المعلومات أنه من المتوقع الانتهاء من مشروع المقاصة العربية للتسوية بين الدول العربية فى عام 2020.

وأضاف حسين، خلال المائدة المستديرة التي عقدها اليوم، إلى أن المشروع يضم أكثر من 20 دولة عربية وهو عبارة عن غرفة مقاصة بين الدول الأعضاء تستهدف نقل الأموال بطريقة سهلة وسريعة وآمنة.

ومن جانب آخر، أشار حسين إلى أن المجلس القومي للمدفوعات يعمل من خلال منهج علمي وفي إطار متكامل لتحقيق مجتمع اقل اعتمادا على أوراق النقد.

أضاف أن نظام الدفع الإلكتروني ينهي المشكلات المرتبطة بحمل النقد الكاش فضلا عن العوائق الناتجة عن مشقة الحصول وما يتبعه من مصاريف انتقال بالاضافة الى مخاطر التعرض لعمليات السرقة والسطو.

وأوضح حسين أن التوسع فى عمليات الدفع الالكتروني تنعكس ايجابيا على معدلات النمو الاقتصادي من خلال امكانية استغلال الأموال فى التوسع فى اقراض المشروعات ، كما انها تقلل من عمليات طباعة النقود وكذلك تكاليف عمليات تغيير النقد التالف.

وأضاف وفقا لدراسة لمؤسسة “موديز”، فإن كل 10% زيادة فى المدفوعات الالكترونية ينتج عنها زيادة في الناتج القومي المحلي تقدر بنحو فى 5ر1 مليار دولار نموا سنويا مما يعمل على خلق 200 ألف فرصة عمل.

وأكد على ضرورة وجود بنية تحتية ملائمة تساعد على نظم الدفع، مشيرا الى أن نظم الدفع والتسوية فى مصر قوية جدا ،لافتا إلى أن حجم عمليات نظام التسوية اللحظية (نظام لكل أنظمة التقاص فى مصر ويضم المدفوعات كبيرة القيمة بين البنوك ) يقدر بنحو 34 تريليون جنيه سنويا، وهو ما يمثل 11 مرة من الناتج المحلي الإجمالي لمصر.

وبالنسبة لغرفة مقاصة الشيكات، أوضح حسين أنها تحقق نحو 2 تريليون جنيه سنويا، لافتا إلى البنك يسعى حاليا إلى تطويرها حاليا لتسهيل عمليات التسوية وأسراعها.

وأضاف أنه خلال العام المقبل سيتم عمل نظام لحفظ الأوراق المالية الحكومية يشمل سندات وأذون الخزانة.
وأشار إلى أن شركة بنوك مصر عملت على تطوير غرفة المقاصة الالكترونية نظام “اي سي اتش” لإتاحة فرصة قيام المؤسسات بتحويل مرتبات الموظفين دون الحاجة لأن يكون كلا منهم يتبع نفس البنك .

كما قامت فى يونيو 2017 بعملية التشغيل البيني بين محافظ الهاتف المحمول، مما يتيح إمكانية تحويل الأموال لأي محفظة دون الحاجة لأن تكون المحفظة تابعة لنفس البنك او لشركة المحمول.

وفيما يتعلق بالإطار التشريعي والرقابي، قال حسين نعمل بالتعاون مع كافة الوزرات والجهات المعنية بتنفيذ هذا الإطار، مشيرا إلي ان قانوني الجريمة الالكترونية وحماية المعلومات التى تعمل عليهم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أساسيين لعملية التحول إلى مجتمع اقل اعتمادا على الكاش بالاضافة إلى أننا كبنك مركزي نعمل على تعديل القانون 88 الخاص بالبنك المركزي حيث سيتم ادخال باب لتنظيم اعمال نظم الدفع سواء مشغلي نظم الدفع او الشركات مقدمة خدمات الدفع لافتا إلى أنه من اهم أهداف تعديل القانون مد المظلة الرقابية للبنك المركزي لغير البنوك من مقدمي خدمات الدفع.

وأضاف حسين لابد من توفيرأداة دفع للمواطنين بجانب توفير أداة القبول عند التاجر على التوازي، ولدينا ذراعين لأدوات الدفع وهم خدمات الدفع عن طريق الهاتف المحمول ، ومنظومة بطاقات الدفع الوطنية .

وأشار إلى أن خدمات الدفع عن طريق الهاتف المحمول بلغت 2ر11 مليون حساب يتبعوا 2ر10 مليون عميل بحجم عمليات يصل إلى 8 مليارات جنيه بمتوسط معدل نمو يصل إلى 36% ، مضيفا نسعى ليس فقط إلي زيادة عدد محافظ المحمول ،ولكن لزيادة استخدام المواطن للمحافظ فى حياته اليومية ،لافتا إلى أن البنك لديه قاعدة بيانات مركزية حول عدد محفاظ الهاتف المحمول.

ونوه إلى أن البنك يعمل حاليا على قاعدة بيانات الشمول المالي، هدفها حصر دقيق لعدد العملاء الذين يستخدموا الخدمات المصرفية المختلفة، للمساعدة فى اتخاذ القرارات الصحيحة فيما يخص الشمول المالي.
وأكد حسين أن البنك المركزي قام بوضع مستهدفات سنوية للبنوك التى لديها رخصة خدمات هاتف محمول لتحقيقها ليس فقط فى زيادة عدد حسابات فقط ،ولكن في استخدام للهاتف المحمول مؤكدا على أهمية بناء حالات الاستخدام التى تناسب مختلف الفئات لضمان تعود جيد على آلية الدفع،
وأوضح أن استخدام تطبيق الهاتف المحمول فى صرف أحكام النفقة بالتعاون مع وزارة التضامن من خلال امكانية التحويل على المحفظة عملت على تقليل التكاليف للمطلقات، حيث تتراوح تكلفة الانتقال من 50 إلى 70 جنيه لصرف متوسط مبلغ 500 جنيه ،لافتا إلى أن المجلس القومي للمدفوعات فى اجتماعه الأخير عمل على مد الخصم على مصاريف المعاملات المالية إلى 50% وذلك حتي نهاية مارس 2018.
وفيما يتعلق بمنظومة الدفع الوطنية أوضح حسين أنها مبادرة للبنك المركزي تم تعزيزها من المجلس الاعلى للمدفوعات متوقعا أن تصبح من منظومات الدفع الوطنية الاسرع تنفيذاً على مستوى العالم عند الانتهاء منها لافتا إلى أن محافظ البنك المركزي قام بتسليم اول بطاقة دفع تصدر بالعلامة التجارية “ميزة” للرئيس السيسي خلال الاجتماع الاخير للمجلس القومي للمدفوعات.
وأضاف أنه من خلال الكارت يمكن المواطن من خلاله السحب من أي ماكينة صرافة، ويمكن عمل معاملات شراء على أدوات التحصيل الالكتروني الموجودة للحكومة ، منوها إلى أنه سيتم بنهاية ديسمبر المقبل اطلاق الكارت بشكل رسمي ،يمكن من خلاله عمل أي معاملات شراء من أي أداة تحصيل الكتروني داخل مصر منوها إلى أننا نستهدف من المنظومة تحقيق الشمول المالي للافراد والتجار اللذين لايملكون حسابات مصرفية من خلال توفير نظام منظومة دفع وقبول بتكلفة مناسبة تساعد على القبول الالكتروني .
وأضاف حسين خلال نصف العام القادم سيتم تطوير الكروت لتصبح لاتلامسية(لا تحتاج إلى دخولها بالماكينات) وهي تفيد فى المعاملات سريعة الوتيرة وقليلة القيمة.
وفيما يتعلق بأمن المعلومات “السيبراني” قال حسين كلما تعمقنا فى الخدمات الرقمية لابد من التعمق فى أمن المعلومات ولدينا المجلس الاعلى للأمن السيبراني على مستوى الدولة ، وككقطاع مصرفي ننشأ مركز استجابة لطوارئ الخاص بالقطاع المصرفي ومن المخطط بدء التشغيل فى يونيو 2019 وفي نفس الوقت اطلق البنك المركزي مبادرة تميز أمن المعلومات وهو برنامج تدريبي بالتعاون مع المعهد المصرفي وكبرى الجهات العالمية المقدمة لخدمات التدريب فى أمن المعلومات ،ويستهدف تخريج100 خبير فى أمن المعلومات فى القطاع المصرفي خلال عامين.
وأوضح أن الاطار العام للتحول الي مجتمع لا نقدي يركز على الخدمات المصرفية بالوكالة، كالدفع بالهاتف المحمول من خلال السماح لشركات المحمول لتقديم خدمات نيابة عن البنوك خاصة فى المناطق التى لا تتمتع بخدمات مصرفية قوية .

وأكد حسين أن هناك تعاون وثيق مع وزارة الاتصالات للاستفادة من بطاقات الدعم الوطنية في صرف الدعم، مشيرا الى أن القطاع المصرفي به 70 ألف نقطة قبول الالكتروني و 5ر31 مليون بطاقة والمنظومات المنفصلة التى تخدم الدعم لديها 130 ألف نقطة بيع وما يقرب من 30 مليون بطاقة وتوحيد البنية التحتية لمدفوعات الدعم من شأنه زيادة أعداد المواطنين اللذين لديهم وصول للحسابات المصرفية ويجعل البنية التحتية للقبول الالكتروني تقفز قفزات كبيرة من 70 ألف الى 200 ألف نقطة قبول إلكتروني.

كلمات دليلية
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة