الزراعة تستورد 7 آلاف و540 رأسا من الماعز لتقليل الفجوة في اللحوم الحمراء

الزراعة تستورد 7 آلاف و540 رأسا من الماعز لتقليل الفجوة في اللحوم الحمراء

ahmed attia
اقتصاد
ahmed attia25 فبراير 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات

قال المهندس محمد الجمال مؤسس مبادرة مشروع إحياء الخراف البرقي وماعز البور إن وزارة الزراعة وافقت على استيراد سلالتين من الأغنام وسلالة من الماعز، حيث تتميز إحدى سلالات الأغنام التي جرى الموافقة على استيرادها بالإنتاج المرتفع من الحليب الذي يزيد عن 2.5 لتر/ يوم ولمدة 8 أشهر تقريبا، أما السلالة الأخرى تتميز بنسبة التوأمية العالية وهي ثنائية الغرض تربى من أجل إنتاج اللحم والصوف، أما الماعز فتتميز بمعدلات النمو السريعة وخصائص الذبيحة المتميزة.

وأضاف الجمال – في تصريح اليوم الاثنين – أنه تم استيراد 7 آلاف و540 رأس من ماعز البور، ذات مواصفات عالية في إنتاج الألبان واللحم، من أجل النهضة بالثروة الحيوانية والعمل على زيادتها وتوفيرها بشكل كبير ، مؤكدا أهمية النهوض بالثروة الحيوانية لأنها تدعم الاقتصاد بشكل كبير، كما أن استيراد تلك السلالات سيساعد في نمو وتزايد أعداد الماعز والأغنام وتكاثرهم بشكل كبير.

وأشار إلى ضرورة توفير الأعلاف والتحصين الجيد للفلاح ودعمه بشكل جيد، لكي يستطيع تربية الحيوانات من الماعز والأغنام فيدعم الاقتصاد، ويساعد على نمو تلك الثروة وتكاثرها ونهضتها بشكل متميز، موضحا أن سلالة أغنام البرقي تعد من أجود لحوم الضأن في الشرق الأوسط، فهي تتميز عن الضأن البلدي المنتشر في محافظات الدلتا وعن الصعيد في وجه قبلي بلحمها الأحمر وتقل بها الدهون، والتي تتوزع نسبتها بالتساوي بمختلف أنحاء جسم الخروف البرقي.

وتابع أنه يطلق عليه اسم “الحولي” للذكر و”الحولية” للأنثى، فضلا عن القيمة الغذائية العالية في لحومه بسبب مراعاته في الصحراء في مطروح على فترات متفاوتة طوال العام، ويكتسب من خلال المواد العشبية والمراعي الطبيعية مذاقا خاصا يتميز به عن غيره.
وتشير الإحصائيات الرسمية لتعداد الثروة الحيوانية بمحافظة مطروح، أن أغنام البرقي تبلغ نحو 300 ألف رأس من الضأن والماعز طبقا للإحصاء الأخيرة بعد أن كانت أعداد أغنام البرقي بلغت في إحصاء عام 1990 نحو مليون رأس و2.5 مليون رأس أوائل السبعينيات، ما يكشف انخفاضا شديدا وملحوظا في أعداد أغنام البرقي في مطروح.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.