المنافسة بالسوق المصري بين مصنعي الهواتف المحمولة على أشدها، ولا سيما مع دخول العديد من الشركات الصينية خلال العامين الماضيين، فهناك ما لا يقل عن 15 علامة تجارية تتنافس على مبيعات الموبايل بمصر.
وفي هذا التقرير الذي أعدته ONE سنعرض لكم الخاسرين من الشركات المتنافسة خلال العام المنقضي 2017.
ووفقا للاحصاءات التى رصدها تقرير STATISTA عن مبيعات السوق المصري خلال 2017 وقمنا في ONE بتحليلها وجدنا هناك 4 علامات تجارية لم تستفد من الصراع خلال العام الماضي، بل على العكس تضررت حصتها السوقية.
واليكم الخاسرين الأربعة من صراع مصنعي الهواتف الذكية خلال 2017 :
1- سامسونج :
ظاهريا ستجد ان سامسونج تسيطر على الحصة الأكبر من مبيعات السوق المصري بنهاية 2017، الا انه اذا حللنا الارقام و البيانات سنجد ان الشركة بدأت عام 2017 بحصة سوقية قدرها 46.4 %، ثم زادتها الى 48.7 % في شهر فبراير.
الحصة السوقية لسامسونج أخذت في التراجع خلال الأشهر التالية لشهر فبراير حتى وصلت الى 41 % خلال شهر نوفمبر، لتختتم العام بحصة سوقية قدرها 41.9 % في ديسمبر 2017.
2- HTC:
بدأت شركة HTC عام 2017 بحصة سوقية قدرها 4.1 % من مبيعات السوق خلال شهر يناير 2017، الا هذه النسبة ظلت تتأرجح زيادة وتراجع حتى أنهت العام بحصة سوقية قدرها 3.6 % في ديسمبر 2017.
3- نوكيا :
رغم تحول شركة نوكيا الى اصدار هواتف ذكية تعمل بنظام تشغيل اندرويد، الا ان هذا لم يظهر أثاره بعد على السوق المصري.
بدأت نوكيا عام 2017 بسيطرتها على حصة سوقية قدرها 3 % في يناير من 2017، الإ ان حصتها تراجعت لتصل الى 1.3 % في شهر يونيه 2017، قبل ان تستعيد النمو مرة أخرى في الأشهر التالية لشهر يونيه وتنهي العام بحصة سوقية قدرها 2.29، وإجمالا تكون الشركة فقدت من حصتها السوقية.
4- سوني :
سوني هي الأخرى لم تكن أفضل حالات من الشركات الثلاثة السابقة، أفتتحت سوني عام 2017 بحصة سوقية قدرها 3.5 % من مبيعات السوق، لتنهي العام بحصة قدرها 2.2 % في ديسمبر، لتفقد بذلك أكثر من 1 % من حصتها السوقية.
المصدر : https://wp.me/pazHGs-2UT
عذراً التعليقات مغلقة