صاحب شركة Reliance Industries يعتلى قائمة أغنى الرجال فى أسيا

صاحب شركة Reliance Industries يعتلى قائمة أغنى الرجال فى أسيا

audai audai
أسواق عالميةإتصالات
audai audai23 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

شهدت آسيا مؤخرًا اعتلاء ملياردير آخر لصدارة تصنيف أغنى الرجال في القارة على حساب الصيني “جاك ما” مؤسس “علي بابا“.
وجاء حامل اللقب الجديد هذه المرة من الهند، وهو “موكيش أمباني” البالغ من العمر 61 عامًا ويترأس شركة “Reliance Industries” التي تملك أعمالًا في مجالات عدة منها النفط والاتصالات.
اعتلاء هذه المكانة –الأغنى في آسيا والرابع عشر على مستوى العالم- يعد أحدث محطة في مسيرة نجاح الهندي “أمباني” الذي بنى لنفسه منزلًا مكونًا من 27 طابقًا في مومباي بعدما قاد الأعمال التجارية لوالده إلى إنجازات لم تكن في الحسبان، بحسب تقرير لـ”بلومبرج”.

كيف أصبح “موكيش أمباني” أغنى رجل في آسيا

السؤال

الإجابة

كم تبلغ ثروته؟

– بلغت ثروة “أمباني” 44.3 مليار دولار في الثالث عشر من يوليو/ تموز، لتضعه في الصدارة الآسيوية قبل “جاك ما” بفارق ضئيل، وجاء هذا النمو بفضل حصته الكبيرة في “ريلاينس”، التي تعد ثاني أكبر شركة في الهند، وتزيد قيمتها السوقية على 100 مليار دولار.

– “أمباني” هو رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، ويسيطر وأسرته على أكثر من 43% من أسهم الشركة، ويتلقى أرباحًا ورواتب ورسومًا عن منصبه.

– يمتلك أيضًا حصة في شركة ” Reliance Industrial Infrastructure“، بجانب بعض الاستثمارات الخاصة ذات القيمة المرتفعة، بما في ذلك خط أنابيب للغاز.

كيف وضع قدمه على الطريق؟

– بمساعدة والده ” ظهير أمباني” الذي بدأ حياته المهنية ككاتب قبل أن يخاطر ببدء أعماله التجارية الخاصة للتوابل والخيوط المنسوجة، ومن ثم تأسيس شركة “ريلاينس” للأقمشة والمنسوجات.

– ولد “موكيش” بعد 10 سنوات من استقلال الهند عن بريطانيا عام 1947، ودرس الهندسة الكيميائية قبل الانضمام إلى مجلس إدارة “ريلاينس” إلى جانب شقيقه الأصغر “أنيل”.

– اكتسب شهرة كبيرة في تنفيذ المشاريع واسعة النطاق، ولعب دورًا حاسمًا في تحويل الشركة إلى التركيز على التكرير والبتروكيماويات في التسعينيات، ثم قطاعي الاتصالات والبيع بالتجزئة في العقد الأول من القرن الجاري.

– كان له دورًا أساسيًا في إنشاء أول مشروع صناعي كبير للشركة في باتالجانجا، وتدشين أكبر مجمع للتكرير في العالم في جامناجار على الساحل الغربي للهند.

كيف كانت مسيرته؟

– استفاد “أمباني” كثيرًا من النمو الثابت لأعمال “ريلاينس” ووثق فيه والده بشدة، حتى أنه استدعاه إلى الهند أثناء دراسته لماجستير إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد لمباشرة بعض المهام.

– بعد خلاف وانفصال عن أخيه “أنيل”، شهدت “ريلاينس” نموًا قويًا وثابتًا حتى الأزمة المالية عام 2008، وأعقب ذلك فترة من ضعف الأداء، خاصة مع تشكيك المستثمرين في استراتيجية العودة لسوق الاتصالات عن طريق الاستحواذ على شركة صغيرة كانت قد فازت لتوها بمناقصة لعمليات النطاق العريض في الهند.

– تراجع سهم “ريلاينس” مع استغراق الأعمال الجديدة فترة أطول من المتوقع للانطلاق، لكن استعاد حيويته بعدما أعلن “أمباني” عن أسعار خدمات الاتصالات العام الماضي، ورفع ذلك قيمة الشركة في السوق إلى ما يزيد على 100 مليار دولار بحلول منتصف يوليو للمرة الأولى منذ عشر سنوات.

ما يساعده في تعزيز ثروته؟

– يقول “ديفين تشوكسي” العضو المنتدب لشركة “كيه آر تشوكسي” للوساطة المالية: الرهان والتفاؤل بشأن أعماله في مجال الاتصالات هو سبب هذه المكاسب، فشركة “Reliance Jio Infocomm” هي أكبر دافع لسهم “ريلاينس”.

– بعد منح الشركة للمستخدمين مكالمات هاتفية مجانية وخدمة اتصال بالإنترنت رخيصة، أعلن “أمباني” خططًا لدمج الأعمال الاستهلاكية لشركته مع وحدتي الاتصالات والإعلام.

كيف يخطط لفترة ما بعد التقاعد؟

– هذا غير واضح إلى الآن، فرجل الأعمال الهندي لديه ثلاثة أبناء، منهم توأمين يبلغان من العمر 26 عامًا (فتى وفتاة) انخرطا في العمل بالفعل، ويتوليان مهام تنفيذية رئيسية في وحدة الاتصالات.

– حتى الأخت الأصغر شاركت في بعض الاجتماعات والأحداث التي نظمتها الشركة، لكن “أمباني” لم يحدد خطة واضحة لخلافته بعد.

كلمات دليلية
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة