وكالات
اضطر بعض من عملاء شركة “أبل” السنغافوريين، الذين وقعوا ضحية لعمليات الشراء الاحتيالية التي تمت عبر منصة “آي تونز” و”آب ستورز”، إلى طلب المساعدة من بنوكهم، بعد اكتشافهم وجود خصومات ومعاملات مالية تمت من خلال بيانات بطاقات ائتمانية، استخدموها لإجراء عمليات شراء من متجري “آي تونز” و”آب ستورز”.
ووفق ما ذكرته قناة “Channel News Asia”، نفت شركة أبل من جهتها مسؤوليتها عن تلك الرسوم غير المصرح بها، ولكنها تبحث في القضية، حيث اكتشف عملاء البنوك الصينية والسنغافورية، بما في ذلك HSBC وUOB وOCBC وMaybank وDBS، عمليات شراء احتيالية تصل قيمة بعضها إلى آلاف الدولارات.
وأفاد بنك “OCBC” أن 58 من حاملي البطاقات قد تأثروا بالمعاملات الاحتيالية هذا الشهر، في حين قال بنك “Maybank” إن أقل من 70 حالة قد تأثروا، ووجد العملاء المتأثرون الرسوم الإضافية عبر حساباتهم المصرفية، وليس عبر حساباتهم في “آي تونز”، حيث يبدو أن المحتالين يستخدمون حسابات “آي تونز” التي تم إنشاؤها عن طريق الاحتيال لإجراء عمليات الشراء.
ونصح فينسنت تان، المسؤول عن بطاقات الائتمان في بنك “OCBC”، حاملي البطاقات بأن يكونوا يقظين عند التعامل مع مواقع أطراف ثالثة وأن يتصلوا بالبنك فور ملاحظة أي نشاط مشبوه على حسابات بطاقاتهم.
ويعتبر من غير الواضح بعد الكيفية التي تم من خلالها اختراق بيانات البطاقات بالضبط، وما هو الرابط بين هذه العمليات الاحتيالية ومتجر أبل على الإنترنت، وفي حين تشير المعلومات إلى أن بعض الضحايا قد استخدموا بطاقاتهم في عمليات شراء من متجر التطبيقات، فإن آخرون قالوا إنهم لا يستخدمون بطاقاتهم المخترقة مع شركة ابل، والرابط الوحيد المشترك هو أن الرسوم غير المصرح بها قد تم إجراؤها من قبل “آي تونز”.
يذكر أن الشرطة السنغافورية والبنوك وشركة أبل يبحثون في هذه القضية بشكل مشترك، للتوصل للكيفية التي تم من خلالها اختراق بيانات البطاقات.
المصدر : https://wp.me/pazHGs-8Bw
عذراً التعليقات مغلقة